وتحت هذا الوسم، شارك عشرات المغردين صورا لزعماء سياسيين يتهمونهم بالفساد والمحاصصة، ويحملونهم مسؤولية تدهور الوضع في البلاد، على مدى تمسكهم لسنوات بالحكم.
#موتوا_عالسكت
و “ما تسمعوهم صوتكم”
و “يلي مش عاجبو يهاجر”
لأن الحكومة “انجزت ٩٧٪”
وعم تحمي “٩٨٪ من الودائع”
ولازم “نشكرها” على السلة الغذائية المدعومة من ودائعنا.
وعلى العتمة يلي لولا وزير الطاقة كنا عشنا فيها.
وقولوا #شكراً للسلطة بكل اركانها.
شو كان صار فينا لولاهم؟?♂️? pic.twitter.com/yiwMi1cg4c— lucien bourjeily (@lucienbourjeily) July 14, 2020
ففي حين رأت غحدى المغردات أن على الشعب أن يموت بصمت كي لا ينزعج الزعماء بالمطالب، شارك آخرون صورا محزنة لمناطق في العاصمة قابعة في ظلام دامس.
فيما نشر آخرون صورا للنفايات تملأ الشوارع، معبرة عن فشل الطبقة السياسية في حل الأزمة التي لم تشهد البلاد مثيلا لها منذ منذ انطلاق الحرب الأهلية التي بدأت في 1975 وانتهت في 1990.
إلى ذلك، شارك آخرون، تحت نفس الوسم فيديو يظهر أحد الناشطين الذين أوقفتهم القوى الأمنية إثر تظاهرات سابقة في طرابلس، شمال البلاد، محاولا الانتحار، عبر القفز من الطابق الأول في قصر العدل، إلا أن القوى الأمنية تدخلت ومنعته من القفز.
ويشهد لبنان منذ عقود أزمات متلاحقة وانقسامات طائفية وسياسية عميقة حالت دون قيام دولة فعلية، وطغى منطق التسويات وتقاسم الحصص على الإصلاح، ما دفع عددا من اللبنانيين وخلال تظاهرات انطلقت قبل أشهر في عدد من المناطق إلى توجيه اتهامات للسياسيين بتقاضي رشى وعمولات على كل المشاريع العامة.
ويعيش نصف اللبنانيين تقريباً اليوم تحت خط الفقر، ولامس معدل البطالة 35 في المئة. وبات كثر عاجزين حتى عن ملء براداتهم. وانتحر أربعة لبنانيين خلال يومين، الأسبوع الماضي، بسبب ظروفهم الصعبة.