نزار زكا: هناك من يحاول معاقبة كيندا الخطيب استناداً الى رأيها السياسي

اعتبر مدير البرامج لدى المؤسسة الأميركية لتكنولوجيا السلام نزار زكا العقاب الذي تتعرض له كيندا الخطيب أكبر من أي شيء ارتكبته”.

وقال في حديث لـ”صوت الناس” مع الاعلامي ماريو عبود عبر “صوت بيروت انترناشونال”، أن “الخطيب لم تقم بأعمال أمنية او أعمال خطيرة وليس على علمي أنها دخلت الى الاراضي الاسرائيلية بل معلوماتي انها كانت في الاردن”، سائلا: “هل اثبت أحدهم أنها دخلت الى الاراضي الاسرائيلية؟”.

وتابع: “لو كانت الخطيب تغرّد دعما لايران هل كان ليتمّ توقيفها؟ هناك من يحاول معاقبتها استنادا الى رأيها السياسي”.

واضاف: “هل سلّمت كيندا الخطيب معلومات عسكرية عن الدولة وسلمتها لدولة اجنبية؟ هناك في لبنان مجموعة مسلحة تقدّم معلوماتنا لدولة أخرى فلماذا لا يعاقب هؤلاء”.

واردف: “كيندا الخطيب باتت معتقلة “زادوها عليها” وأين السياسيون في الشمال ولماذا تركوها وتركوا عائلتها؟”.

وعن معلوماته حول زياة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الى الولايات المتحدة الاميركية، قال نزار زكا: “هناك مؤسسات اميركية ستكرم اللواء ابراهيم لما فعله للمعتقلين في سوريا”:

وكشف زكا ان “إجابة الادارة الاميركية على رسالة الخارجية اللبنانية التي تطلب اعفاءات في ما خصّ قانون قيصر إجابة ايجابية،”، لافتا الى ان “الادارة الاميركية ستستجيب للطلب اللبناني وللسيناتور شاهين التي لها نفوذ كبير في واشنطن في ما خصّ الاعفاءات من قانون قيصر”.