الجمعة 24 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نقابة موظفي شركات الخلوي: 48 ساعة لدفع الرواتب... وإلا التصعيد

نفذت “نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغّلة للقطاع الخلوي في لبنان” وقفة احتجاجيّة على “التأخير الحاصل في صرف رواتب الموظفين”، أمام مبنى شركة “ألفا” في منطقة الشيفروليه.

 

وألقى خلالها نقيب موظفي قطاع الخليوي شربل نوار الكلمة الآتية: “اعتصامنا اليوم هو لرفع الصوت، والاضاءة على ازمة قطاع الخلوي الذي يعتبر أحد أهم مداميك الاقتصاد الوطني والذي أصبح مهدداً بالشلل والعجز …

جئنا لنقول لكل المسؤولين الذين يهمّهم هذا القطاع، ان الاستمرار على هذا المنوال في إدارة القطاع لم يعد ممكناً، وبالتالي يجب الإسراع والحسم وايجاد الحلول لكل الامور العالقة وأهمها التأخر في دفع رواتب الموظفين وتكراره منذ ثلاثة اشهر …

هذا القطاع لم يعد يحتمل … العديد من محطات الإرسال تتوقف عن البث يومياً بسبب فقدان مادة المازوت.. ويضطر الموظفون الى تعبئتها من خزانات المحطات الاخرى بالغالونات وينقلونها على نفقتهم وفي سياراتهم الخاصة …

سيارات موظفي الصيانة بلا بنزين، والموظفون يذهبون الى المحطات بسياراتهم …

هناك الكثير من التساؤلات حول عدم السماح بعودة الموظفين الى مزاولة عملهم من مكاتبهم اسوة ببقية القطاعات … هل بسبب عدم جهوزية الخدمات اللوجيستية داخل الابنية او لاسباب اخرى ؟؟؟؟ الموظفون يواصلون عملهم ليلاً نهاراً من منازلهم من دون انقطاع …

لقد استطاع موظفو الخلوي المحافظة على عمل الشبكات وتأمين الخدمات على مدار الساعة لكل القطاعات الصحية والامنية والتربوية وغيرها .. على رغم الظروف الصعبة وازمة وباء “كورونا” وكافة المخاطر، واظب الموظفون على عملهم … لذلك نسأل: هل هكذا يكافأ الموظفون؟؟؟

انتم ايها الموظفون الابطال .. الشجعان .. أنتم الجنود المجهولون الذين يجب ان تُرفع لهم القبعات … وانتم من يجب ان يصفَق لهم تحيّة وتقديراً.

جئنا اليوم لنطلق صرخة تحذير مدوّية، نطلقها باسم 2000 موظف، باسم 2000 عائلة تعاني من دون رواتب في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية وصحية صعبة …جئنا لنعطي فرصة 48 ساعة لكل المعنيين لدفع رواتب الموظفين، وإلا سنلجأ الى التصعيد بكل الوسائل التي كفلها الدستور والقانون وصولاً إلى تحقيق المطالب .. جئنا نطالب جميع المعنيين بالإسراع في حل مشكلة التفويض لمجالس الادارة لما له من انعكاس على عمل الشركات والموظفين والنهوض من حال الشلل التي تعاني منها الشركات على كل الصعد … جئنا نطالب بالسماح للموظفين بالعودة إلى عملهم من مكاتبهم اسوة بباقي القطاعات مع المحافظة على قواعد السلامة الصحية والتباعد الاجتماعي .. جئنا نطالب كل المعنيين بالافراج عن مستحقات الموظفين المتراكمة عن الاعوام السابقة، ونؤكد اننا لن نتهاون او نساوم على حقوقنا ومستحقاتنا مهما كانت الصعوبات…

وختاماً ايها الزملاء والحضور الكريم، نؤكد مرة جديدة حرصنا الشديد على هذا القطاع ونجاحه واستمراريته في المساعدة في عملية النهوض الاقتصادي والاجتماعي والصحي … سيبقى الموظفون والنقابة في طليعة المدافعين عن هذا القطاع … ونعاهد اللبنانيين بأننا سنستمر في تأمين الخدمات لهم على رغم كل الظروف والصعوبات …آملين ان تتحقق المطالب في القريب العاجل … ولكم جزيل الشكر على حضوركم ومشاركتكم والى لقاءات اخرى”.