وهزّ بعد ظهر الثلاثاء انفجار مشين في مرفأ بيروت أدى إلى سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى وعشرات المفقودين.
ووصفت الصحافة العالمية الانفجار بـ”هيروشيما بيروت” كونه من أكبر الانفجارات التي مرّت على لبنان.
ووقع هذا الانفجار بسبب السلطة الحاكمة الفاشلة التي تتعاطى في الملفات السياسية والمعيشية والاقتصادية باستخفاف، وتركّز حصراً على المحاصصات والسرقة وسياسة الـ”مرّقلي لمرّقلك”.
ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية حادة جداً حيث فقد عدد كبير من المواطنين عملهم، أضف إلى ذلك جائحة كورونا.