الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

هدوء يخيم على طرابلس بعد موجة المواجهات مساء أمس بين محتجين والجيش اللبناني

تجددت المواجهات بين محتجين والجيش اللبناني في باب التبانة في طرابلس مساء، واستقدم الجيش تعزيزات آلية لإبعاد المحتجين.

 

وتناقل ناشطون مقاطع فيديو تظهر محاولة من عناصر الجيش لتفريق المتظاهرين، وقال ناشطون إن الجيش استخدم قنابل مسيلة للدموع خلال المواجهات.

وأفادت غرفة عمليات جهاز الطوارئ والإغاثة بوقوع اشتباك بين الجيش ومتظاهرين في محلّة التبانة ومحيطها في مدينة طرابلس، ما أدّى إلى إصابة 72 شخصاً بينهم 16 عسكرياً بحالات اختناق وجروح ورضوض عديدة، وقد عمل جهاز الطوارئ والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية على إسعافهم جميعاً ونقل 13 منهم إلى مستشفيات المنطقة للمعالجة.

وبدأت المواجهات بعد الظهر عندما اعترض ناشطون من باب التبانة شاحنات محملة بالمواد الغذائية، بحجة أنها متجهة إلى سوريا وأنهم أحق بهذه المواد لأن الجوع أصابهم ولا يملكون قوت يومهم بسبب الغلاء والبطالة. وتطورت الأمور إلى إلقاء الحجارة على عناصر الجيش الذين ردوا بإطلاق قنابل مسيلة للدموع.

وتبين أن المواد الغذائية في الشاحنات هي مساعدات تستوردها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي لتوزيعها في سوريا وتمر عبر مرفأ بيروت ترانزيت قبل عبورها إلى سوريا.

وتسببت المواجهات في وقوع ٢٣ جريحاً بعد الظهر قبل أن تهدأ، ثم تتجدد مرة أخرى ليلاً.

وصباحاً أعاد ​الجيش​ فتح أوتوستراد المنية ـ ​العبدة​ الدولي في الإتجاهين، بعدما قطعه ​محتجون​ ليل أمس في أكثر من نقطة بالحجارة والإطارات المشتعلة.