وتحدّث حسن عن حالتين حرجتين واحدة للرجل المسن الذي يعاني من امراض مزمنة ومستعصية والثانية للحالة التي نقلت من مستشفى المعونات في جبيل، مشيراً إلى أنّ الأخير “تأخر في دخول المستشفى كما أنه كان يتلقى علاجاً منزليا بالمضادات الحيوية”.
وقال حسن: “عندما نقول إنّ هناك حالة واحدة مجهولة المصدر مصابة بكورونا، فهذا يظهر الشفافية التي وعدنا بها”، مشيرا الى أن “تضارب المعلومات يحصل بفعل الحملة العشوائية وغير المنظمة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تربك الرأي العام”. وطلب حسن التواصل مع الوزارة في حال تسجيل اي حالة في اي مؤسسة استشفائية خاصة.
وبشأن مصير المدارس والعام الدراسي، شدد حسن على انه “إذا التزمت البيئة الثانية بالإرشادات الجدية اسوة بالبيئة الأولى وتراجع عدد تسجيل الحالات في الأيام المقبلة يبنى على الشيء مقتضاه”. وقال: “نعتمد تطبيق سياسة صحية ولا فردية او مناطقية وعندما نرى أن هناك خطرا يداهم المجتمع نأخذ الأمور على محمل الجد وبخلفية وطنية”.