قضيةُ المصورين تفاقمت، إذ أنَّهم ولدى إنتهاء الدوام، بدأوا بتركِ كاميراتهم والمغادرة، وفي خلال التغطيات للتظاهرات بات المصوِّرُ بختبئ ويتراجع لأنهُ إذا أُصيب، لا ضمانَ لهُ يَدفعُ تكاليفَ طباباتهِ.
كما أن المحطةَ بدأت بصرفِ عددٍ من الموظّفين، خصوصًا من الذين يُعتبرون من المؤسِّسين، مثل رئيس القسم التقني ش. م. كما أن الإستقالات بدأت، وخصوصًا مع إستقالةِ مسؤولةِ الترجمةِ ج. ف. التي دفعت لها المحطة كامل مستحقاتها.
كما عُلِمَ أنَّ مديرة قسم الأخبار لارا زلعوم، وسكريتير التحرير في الأخبار جان فغالي، هما الوحيدان اللذان تمَّ تخفيضُ معاشاتِهِما الى 30 بالمئة، إذ تمَّ إعتبارُ معاشاتهما مرتفعة.