الجمعة 9 ذو القعدة 1445 ﻫ - 17 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

هكذا عايدوا الرئيس بعيد ميلاده

بمناسبة عيد ميلاده الخامس والثمانين، عايد اللبنانيون، موالون ومعارضون، رئيس جمهوريتهم ميشال عون عبر مواقع التواصل الإجتماعي كلّ بأسلوبه.

بينما أثار تاريخ ميلاد الرئيس المذكور على الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية تساؤلات حول سبب وجود تاريخين لميلاد الرئيس. تاريخ 18 شباط 1935 غير الرسمي، والتاريخ الرسمي المحدد بـ30 أيلول 1933.

ووفق مصدر فإن التاريخ المعلن على الموقع الرسمي ليس التاريخ الحقيقي لميلاد عون، بل هو التاريخ الذي اعتمده الرئيس في شبابه بغية الدخول إلى المدرسة الحربية. ما يعني وجود تلاعب في تاريخ الميلاد.

وإحياءً لمناسبة ميلاد عون تقدم وسم #ميشال_عون عبر موقع “تويتر”. وتقدم المعايدين لعون مجموعة الفنانين ذاتها التي اعتادت مدحه في تغريداتها دوماً. وبرزت من التغريدات تغريدة تم نسبها للملحن سمير صفير، لكن من يعود إلى حسابه لا يلحظ وجود التغريدة ما دفع إلى التساؤل: هل نشر صفير التغريدة وأزالها أم هي من صناعة “الفوتوشوب”؟ وقد نالت حصتها من السخرية لاستخدام جملة “ما عرفوا إنو حفاض هالولد بيشرّف الدني”. كما غرد مؤيدون لعون وناشطون في “التيار” الوطني الحر متمنين له طول العمر، وعبّروا عن حجم محبتهم واحترامهم له. ومن المؤيدين من تمنى من الله أن يأخذ من عمر معارضي الرئيس ليزيد في عمره. وأثارت صورة لتلامذة يوزعون الحلوى عند مدخل ثانوية جبيل احتفالاً بالمناسبة، الانتقادات.

بدورهم استغل معارضو الرئيس المناسبة لإطلاق المواقف السياسية وتحميله مسؤولية الوضع القائم. وتحت وسم #ميشال_عون فتح هؤلاء حساباً سياسياً للرئيس، واستغلوا مناسبة ميلاده للتعبير عن مواقفهم بكل جرأة. فمنهم من اتهمه بالتسبب في سقوط الدولة في العام 1990 والانهيار الذي نشهده اليوم. بينما طلب أحد المغردين بأن يمنح والديه نفس الحقوق القانونية بالعمل في سن الـ85 بما أن عون يحكم في هذا العمر. كما أخرج المغردون نكتة “البيجاما” في محاولة للاستهزاء برئيسهم. وفي عيد الرئيس عمد مواطنون في عكار إلى إزالة صورة له.