الأثنين 19 شوال 1445 ﻫ - 29 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

هل ستتشكل الحكومة غداً؟ وهل ستؤمن الثقة في مجلس النواب؟

انظار اللبنانيين والعالم تتجه الى مسار تأليف الحكومة في لبنان، حيث ان السؤالين الابرزين يتمحوران فيما ان كانت الحكومة ستتشكل غداً؟ وهل ستؤمن الثقة في مجلس النواب؟ رداً على ذلك اكدت مصادر مقربة من اجواء الرئيس المكلف مصطفى اديب لـ”صوت بيروت انترناشونال”، ان ” صفارة انطلاقة الحكومة هي فرنسية ومن خلفها ربما اميركية والضوء الاخضر جاء من لبنان، وغدا عند الساعة 11 قبل الظهر سيلتقي الرئيس المكلف مع رئيس الجمهورية ميشال عون وسيقدم له تشكيلة حكومية من 14 وزيراً، وسيكون داخل التشكيلة نوع من المداورة في الوزرات السيادية اي وزارة المال والخارجية والدفاع”.

وعن عقدة وزارة المال، اكدت المصادر لمراسل “صوت بيروت انترناشونال” ربيع شنطف ان “الاتصال الذي جرى بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والرئيس نبيه بري لم يكن سيئاً للغاية ولم يكن ايجابياً للغاية، هناك نوع من الابقاء على مسافة معينة بين الرئيسين”.

الرئيس بري قال المشكلة ليست مع الفرنسيين بل في الداخل، ولكنه اوحى في بيانه الى امكانية تسهيل الامور، وبحسب المصادر سيعمل في الحكومة القادمة بمبدأ المداورة، ومن ضمن الاسماء التي من الممكن ان تكون في التشكيلة الحكومية الوزير السابق غسان سلامة لوزارة الخارجية، زياد بارود، ورند غياض الموجود في الولايات المتحدة والذي يشغل منصبا في الامم المتحدة.
وزارة المالية بحسب المصادر “ليست بالضرورة للطائفة الشيعية وهذا ما سينطبق على بقية الوزارات، ومنها الداخلية والدفاع، والخارجية قد تسند الى الروم الارثوذكس عوضاً عن ماروني، والداخلية ربما تكون لماروني عندها اسم زياد بارود سيكون مطروحاً”.

وفيما يتعلق بمشاركة الاحزاب، المصادر تؤكد ان “ليس هناك مشاركة لاي حزب في هذه الحكومة وهذا ما يوضع في اطار التسهيل وايضا تليين موقف الثنائي الشيعي”.

وفيما ستاخذ الحكومة الثقة في مجلس النواب؟ شرحت المصادر “نعم، كون لا احد يتحمل مسألة انهيار البلد، على اعتبار ان هناك فرصة اخيرة لخروج البلد من ازمته، وان البوابة الفرنسية والعالمية والعربية لن تفتح للبنان الا من خلال حكومة من خارج هيمنة السلاح والاطراف السياسية المتهمة بالفساد والمرفوضة من الثورة ومن الدول العربية خصوصا الخليجية منها، اضافة الى سيف العقوبات المسلط على اطراف سياسية مختلفة، ليس فقط في 8 اذار بل قد تمتد الى 14 اذار، فهناك اسماء ستطرح لاحقاً” وفيما ان كان سيف العقوبات قد يليّن الثنائي الشيعي؟ اجابت المصادر “لا بد من الاخذ بعين الاعتبار انها الفرصة الاخيرة فيما يتعلق بالخارج، هي فرصة لانقاذ البلد وهناك التزامات اعطيت للرئيس ماكرون، مع العلم انه في الساعات الاخيرة كل شيء يمكن ان يتغير”.