وعَبّر مرجع لبناني كبير عن خشيته من أن تمارس واشنطن ضغوطاً على اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، في محاولة لإرباك الموقف العربي المُنتظر ضد الصفقة وإحباطه وتنفيس مفاعيله.
وأشار المرجع الى انّ “الموقف الاميركي يتّسِم بالانفعال حيال رَدّ الفعل الاعتراضي على صفقة القرن، وهو ما عَكسه طبّاخ الصفقة صهر الرئيس الاميركي دونالد ترمب ومستشاره جاريد كوشنر، بهجومه على الفلسطينيين ووصفهم بأنهم حمقى”.
واعتبر ان “هذا الانفعال الاميركي يعطي اشارة الى انّ ادارة ترمب لا تقبل اي اعتراض على ما تعتبره تسوية للصراع في الشرق الاوسط، تراهن عليها لكي تفتح أمام ترمب الباب لولاية رئاسية ثانية”.