ونقل الوزير صفدي الى الرئيس عون “تعازي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين بضحايا الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، واضعا إمكانات الأردن في تصرف لبنان في أي مساعدة يحتاجها اللبنانيون في هذه الفترة الأليمة”، وأشار الى ان بلاده “قدمت مستشفى ميدانيا، وان جسرا جويا سينقل تباعا كل المعدات والتجهيزات التي يطلبها لبنان لمواجهة هذه المأساة”.
بعد اللقاء تحدث الوزير صفدي، فقال: “التقيت فخامة الرئيس عون لانقل اليه بتكليف من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، تعازي المملكة للاشقاء اللبنانيين بضحايا الانفجار المأساوي الذي ضرب مرفأ بيروت الاسبوع الفائت، ولاؤكد باسم الملك، تضامن ابناء المملكة مع اشقائنا في لبنان والوقوف الى جانبهم بكل امكانياتنا. وكما قال جلالة الملك: ان مصاب لبنان هو مصابنا، ونحن معكم بكل ما نستطيعه.
اضاف: “ابلغنا منظمات الامم المتحدة العاملة في المملكة، بأن الاردن سيسهل كل اجراءاتها ويدعمها في كل البرامج لمساعدة لبنان على تجاوز تداعيات هذا المصاب الكبير”.
واوضح الوزير صفدي ردا على سؤال، ان “الكل يشعر بالمصاب الذي ضرب لبنان الشقيق، وكما شاهدنا، سواء في المؤتمر الدولي الذي دعا اليه الرئيس الفرنسي وشارك فيه جلالة الملك والقادة العرب، او في الاحاطة التي قامت بها الامم المتحدة بالامس،
فالكل يقف ويتضامن مع لبنان لمواجهة تحديات هذه الازمة. فهو بلد اساسي له تاريخه الكبير والحافل في المنطقة، وكان دائما ارضا للحضارة والانجاز والابداع، والشعب اللبناني الشقيق كان دائما نموذجا في تقديم كل ما فيه الخير.
الى ذلك، تلقى الرئيس عون مزيدا من برقيات التعازي والدعم للبنان جراء الانفجار الذي حصل في بيروت. وفي هذا الاطار، ابرق الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس مؤكدا “تضامن المنظمة الدولية ودعمها الكامل لتوفير ما يلزم لمواجهة هذه الكارثة وللتنسيق بين مختلف الدول في هذا المجال”.
كما ابرق معزيا، ملك النروج هارولد الخامس، ورئيس جمهورية غينيا بيساو الجنرال اومارو سيسوكو امبالو.