وأوضح أنه اعتمد في المؤتمر الصحافي الذي عقده في مستشفى البوار “أسلوبا صريحا وشفافا من أجل توجيه رسالة واضحة للمواطنين والمقيمين في لبنان، مفادها ضرورة تحمل المسؤولية، لأن الجدية والحذر في هذا الأمر هما السلاح الأمضى في مواجهة كورونا المستجد، والرسالة وصلت لكثيرين، فكل مواطن خفير”.
وأسف في الوقت نفسه “لوجود بعض الأصوات التي لا تتوقف عن الإنتقاد وتوجيه اللوم وتسخير وسائل التواصل الإجتماعي لبث الانطباعات السلبية والمؤذية والمخربة، فكأن هؤلاء يرفضون تحمل أي مسؤولية شخصية أو مجتمعية ويريدون إلقاء عبء كل المسؤوليات على جهة واحدة”، وقال: “هذا الأسلوب غير مفيد على الإطلاق، لأن المطلوب من كل شخص ومن كل عائلة التعاطي مع الأمور بجدية مطلقة والإبتعاد عن الإهمال كما عن التقليل من حجم الأزمة”.
ودعا القوى الفاعلة في المجتمع ولا سيما وسائل الإعلام والناشطين عبر وسائل التواصل الإجتماعي إلى “أن يكونوا على الموجة نفسها مع وزارة الصحة العامة بهدف خدمة المجتمع وتوعيته وتحفيزه على التطبيق الدقيق للإجراءات الوقائية من الإصابة بعدوى كورونا، وذلك بدلا من التهويل من دون طائل”.
كما أوضح وزير الصحة العامة أنه يعمل على “إعادة هيكلة القرض المقدم من البنك الدولي لوزارة الصحة العامة والبالغ 150 مليون دولار، بحيث يتم استخدام جزء منه لإدارة الأزمة المتصلة بمكافحة وباء كورونا المستجد بمسؤولية وشفافية عالية”.