الأربعاء 6 ذو القعدة 1445 ﻫ - 15 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بعد الطحين والمحروقات.. الدواء اللبناني يُهرب إلى الكونغو!

بعد انتشار صور لأدوية مهربة من بلادهم إلى عاصمة الكونغو كينشاسا تباع بالدولار بأسعار تقارب 10 أضعافها في لبنان، رغم أن تسعيرتها بالعملة اللبنانية ظاهرة عليها.

تساءل اللبنانيون عن دور الدولة اللبنانية وأجهزتها وهيبتها، في وضع اليد على ملفات التهريب المتواصلة يومياً بدءاً من تهريب الطحين والمحروقات إلى سوريا، وصولاً إلى تهريب الدواء إلى إفريقيا!

بدوره، علق سفير لبنان في الكونغو هيثم إبراهيم في حديث لصحيفة النهار قائلا: “قبل أزمة كورونا وفقدان الأدوية في لبنان، كانت تصل إلى صيدليات كينشاسا أدوية من دول عدة منها لبنان كون هذه الدولة لا تصنع الأدوية”.

وأضاف: “بما أن الظرف اليوم استثنائي في لبنان والأدوية مدعومة، تمت الإضاءة على الموضوع حيث انتشرت الصور، مما دفع السفارة اللبنانية بالتنسيق مع لجنة الجالية اللبنانية في كينشاسا إلى القيام ببعض التحريات عن الموضوع، وظهر أن هذه الأدوية تصل إلى الكونغو ليس فقط عبر الافراد، بل هناك بعض الشركات التي تأتي بأدوية مدعومة من لبنان من خلال شرائها من الصيدليات ومن الشركات الموزعة، كما أن 90% يتم تهريبه عبر المعابر الحدودية اللبنانية”.

وتابع: “سنتحرك باتجاه السلطات في الكونغو لمعرفة أنواع الأدوية التي وصلت وكمياتها”.

من جانبه، أوضح نقيب مستوردي الأدوية كريم جبارة، أن “هذه الكميات، على ما يبدو، اشتراها عدد من الأشخاص من صيدليات متفرقة في لبنان، كما ضبط الأمن في المطار سابقا محاولات عديدة لتهريب الأدوية في الحقائب، وهذه حالة مماثلة”.

وشدد جبارة على “أهمية دور القوى الأمنية في المطار التي عليها واجب تفتيش الحقائب، وقد تلقت قرارا من وزارة الصحة تطالبهم بمنع أي مسافر من إخراج كمية أدوية تفوق حاجة شهر من العلاج”.