الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

“AMCD”: المساعدات الأميركية مقابل اخراج حزب الله من الحكومة

دعم التحالف الأميركي للشرق الأوسط من أجل الديمقراطية (AMCD)، “بقوة وزير الخارجية مايك بومبيو وموقف الإدارة الأميركية حول حجب المساعدات عن الحكومة اللبنانية التي تم تشكيلها في الآونة الأخيرة والتي يهيمن عليها حزب الله”.

 

وقال الرئيس المشارك لـ” AMCD” جون حجار إن “الحكومة الجديدة التي تم تشكيلها في لبنان تفتقر إلى الشرعية في عيون الثورة اللبنانية ولا تزال مملوكة للملالي في إيران ولوكيلهم حزب الله في لبنان”.

وهنأ بومبيو “على عدم شعبوية قراره، لكنه بحاجة وإدارة الرئيس الاميركي دونالد ترمب إلى المضي قدماً في دعم الثورة. ويجب تنفيذ العقوبات وحظر السفر ضد من هم في الحكومة السابقة وأولئك الذين في الحكومة الجديدة. وحدها الإزاحة الشاملة لجميع الميليشيات والسياسيين الوراثيين ستكون قادرة على استعادة ثقة الشعب اللبناني الذي طالت معاناته. في غياب ذلك ، ينبغي على اللبنانيين في كل منطقة تثبيت هياكل حكمهم والتخلص من المشنقة التي يضعها الملالي وحزب الله وأمثالهم حول رقابهم”.

بدوره، طلب المسؤول في مجلس إدارة “AMCD” توم حرب، من الولايات المتحدة أن تطالب الحكومة اللبنانية المشكلة حديثًا بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1559 الذي سيجبر حزب الله على نزع سلاحه وحله”.

وشدد التحالف على دعمه لموقف بومبيو المعارض لهيمنة حزب الله المستمرة على السياسة اللبنانية وخنقها، كما يعتبر أنه “يجب طرد حزب الله من الحكومة، بعد ذلك ينبغي استئناف المساعدات والاستثمار”.

وأعلنت الخارجية الأميركية أن حزب الله يعمل للنظام الإيراني وليس للشعب اللبناني. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في وقت سابق، إن “الاحتجاجات في لبنان تقول كفى لحزب الله”. وأكد أن الاحتجاجات التي نراها في لبنان والعراق تطالب باحترام السيادة. ورَهنَ بومبيو دعمَ بلاده للبنان بمدى التزام الحكومة الجديدة بالإصلاح السياسي والاقتصادي.

 

وفي تعليقه على تأليف الحكومة اللبنانية، اعتبر بومبيو أن “الإصلاحات هي السبيل الوحيد لفتح الباب أمام حصول بيروت على مساعدات دولية هي أحوج ما تكون إليها في ظلّ الانهيار الاقتصادي الراهن”، وقال، “نريد حكومة غير فاسدة تعكس إرادة اللبنانيين”.

وأكد في بيان، أن “لبنان يعاني من أزمة اقتصادية حادة”، مشيراً إلى أنّ “واشنطن مستعدة لتقديم المساعدة والدعم، شرط أن تكون الحكومة ملتزمة بالإصلاحات وأن تستجيب لمطالب الشعب”. وتابع، “في حال كانت الحكومة متجاوبة وجاهزة لتنفيذ التزاماتها فسنُساعدها وندعمها”.