الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ابي رميا: الرئيس المقبل يجب ان يتمتع بدعم من التيار او القوات... ولا يمكن مقارنة أي شخص بالرئيس عون

أكد عضو تكتل لبنان القوي النائب سيمون ابي رميا أن مبادرة “جبران او لا احد” في الموضوع الرئاسي غير صحيحة، ولم نسمعها عند أي طرف، بل النائب جبران باسيل قال انه غير مرشح للرئاسة وانه ويجب الاتفاق مع الاخرين لانتخاب رئيس جديد للجمهورية يتمتع بالصفات المطلوبة.

وأوضح ابي رميا في حديث خاص لصوت بيروت انترناشونال وضمن برنامج “مع ديانا” أنه يحق لباسيل الترشح للرئاسة، وفي هذا الوقت هو ليس بوارد خوض غمار المعركة الرئاسية لان الظروف لا تسمح بذلك. ورأى اننا نستطيع انتاج رئيس للجمهورية من دون أي تدخلات خارجية، ولكن لم نستطيع تحقيق ذلك بسبب النكد السياسي والتبعثر والتشتت في الكتل النيابية التي انتجتها الانتخابات النيابية.

واعتبر ابي رميا ان الورقة البيضاء تعني اننا جاهزون للاتفاق على اسم مرشح للرئاسة، مشيرا الى ان الرئيس ميشال عون كان “رئيس صنع في لبنان”، لان علاقته مع المملكة العربية السعودية لم تكن ايجابية، ولم يكن لديه تواصل مع فرنسا والولايات المتحدة الامريكية عندما انتخابه رئيسا.

وكشف ان الكلام الجدي بدأ داخل تكتل لبنان القوي لتسمية مرشح للرئاسة، مضيفا ان الاحتمال وارد بأن يكون أحد المرشحين من داخل التيار الوطني الحر. واعتبر ان الفريق الاخر يعرف ان النائب ميشال معوض غير قادر على استحصال 56 صوتا لانتخابه رئيس في الدورة الثانية. وشدد على ان التكتل حاليا بنقاش جدي حول دعم مرشح جدي للانتخابات الرئاسية، أو أن يكون حليف للتيار او شخص نتفق عليه مع الاخرين. وقال ان الرئيس المقبل يجب ان يتمتع بدعم من التيار الوطني الحر او القوات اللبنانية او من الطرفين.

وعن انجازات عهد الرئيس عون، أوضح ابي رميا انه مع بداية العهد انجز قانون الانتخاب، حيث كان القانون النسبي مطلب تاريخي مزمن والذي يعطي عدالة التمثيل لجميع الطوائف وكل القوى السياسية، ويعتبر هذا الموضوع نقلة نوعية في نظامنا السياسي بالاضافة الى اعطاء المغتربين حق الاقتراع.

وفي سياق الحديث، قال انه من لديه أسماء لتياريين تبوؤا مناصب في الادارة او في الوزارة ومنغمسين في الفساد فليتقدم بهم، لافتا الى ان العقوبات الامريكية مسيّسة.

واعتبر ان داخل التيار الوطني الحر هناك تعددية في الآراء، وفي كل الاحزاب هناك أشخاص يخرجون منه. واعتقد ان النائب السابق زياد اسود مغبون.

كما ولفت الى ان الرئيس عون لديه قناعة ان باسيل هو خياره، ولا يمكن مقارنة أي شخص بعون.

وفي سياق الحديث، اعتبر ابي رميا ان وزارة المال استعملت كمتراس بكثير من المحطات في عهد الرئيس عون، مضيفا الى ان هذه الوزارة تحولت مع مرور الزمن الى سلطة.

ورأى اننا اليوم بحاجة الى تطوير وتحديث النظام اللبناني لاننا لا يمكن ان نبقى في هذا النظام التعطيلي، مشددا على احترام روحية اتفاق الطائف.