فتوجه الراعي إلى السفير سائلاً، “وحزب الله يا سعادة السفير؟”.
فقال السفير، “الحزب لبناني ولا علاقة لنا به، هو صديقنا ولكنه يعمل ما تمليه عليه مصلحة البلد”.
وأضاف الراعي، “ألا تعطونه سلاحاً ومالاً وأوامر؟”، فاعتبر السفير الإيراني أنه “غير صحيح، نحن لا نعطيه أوامر بل هو يعمل لمصلحة لبنان”.
فردّ البطريرك، “يا سعادة السفير هذا كلام غير دقيق. البلد يدفع ثمن أعمال الحزب وعلاقته بإيران، والدول تحاسبنا وتُدفّعنا الثمن بسببه. اتركوا البلد بحاله، خففوا من الاملاءات ولا تتدخّلوا في شؤونه لتحييد لبنان عن صراعات المنطقة، لأنكم بأدائكم هذا تدفّعون الثمن لكلّ الشعب اللبناني”.
واستغرب السفير من عدم وجود لقاءات بين البطريرك وحزب الله.