ولفت جنبلاط في حديث تلفزيوني الى انه “اتصل برئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري من باريس ولم يكن الاتصال إيجابيّاً واتصل برئيس مجلس النواب نبيه بري”.
وقال: “أكد لي بري انّ هناك ضغطاً عليه بالنسبة لإبقاء وزارة الماليّة مع الطائفة الشيعيّة”. وأوضح ان “لا أميركا ولا إيران تريدان حكومة والعقوبات الأميركيّة لم تضعف حزب الله بل لبنان وأقول للشيخ قبلان “مش وقتها” أن يطالب بتغيير الطائف وأقول الأمر نفسه للبطريرك الراعي”.
وشدد جنبلاط على ان “المبادرة الفرنسيّة هي الفرصة الأخيرة والرأي العام الدرزي ضدّ المشاركة في الحكومة وعلى رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب أن يتواصل مع الفرقاء ولكن يبدو أنّ هناك من يقول له “ما تحكي مع حدا”، وأقول لإيران وممثّليها إنّكم تعطّلون آخر فرصة لإنقاذ البلد”.