في السياق، وبناء على اقتراح رئيس مجلس الوزراء حسان دياب قرر مجلس الوزراء، أن يتم اعتبار طواقم الأطباء والممرضين والمسعفين والمتطوعين وجميع العاملين في القطاع الصحي وجميع المراكز الصحية، والذين يصابون جراء عملهم بفيروس كورونا ويتوفون جراء ذلك، شهداء الواجب.
ويعاز إلى منحهم الوسام المناسب بحسب القوانين والأنظمة المرعية الإجراء.
والتأم مجلس الوزراء منذ قليل في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون. وسجل لبنان أمس الإثنين وفاة أول طبيب على الأراضي اللبنانية، نتيجة إصابته بفيروس كورونا ومضاعفاته.
انتقل الفيروس إلى لؤي إسماعيل (32 عاماً) من أحد مرضاه، عانى من حرارة خفيفة وبعض ضيق النفس، أدخل على أثرها إلى المستشفى اللبناني الإيطالي في صور حيث يعمل.
مكث في هذا المشفى لأكثر من أسبوع، ومع تدهور حالته تم نقله إلى الوحدة الخاصة بـ”كورونا” في مستشفى النبطية الحكومي. بقي في هذا المشفى لأسبوع آخر، تدهورت صحته مجدداً وعانى من التهاب حاد في الرئة، فتوفى.