وفي التفاصيل، فإنّ الناشط كان يشارك في وسط بيروت في 14 شباط، تخليداً لذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، حين تهجّم عدد من شبان تيار المستقبل وحاولوا منعهم من الاعتصام.
وفي طريق عودته إلى البقاع، اعترض عدد من مناصري المستقبل طريقه واعتدوا عليه بالضرب وتكسير سيارته.
ومن بعدها توجه ابو عديلة إلى القضاء الذي تحرّك واستدعى كل الشبان المتوّرطين في الاعتداء لانهم معرفون في المنطقة وتمّ توقيفهم. امّا اليوم فاستدعت شعبة المعلومات ابو عديلة للاستماع إلى افادته، ومن دون اي مسوّغ قانوني تمّ توقيفه ايضاً باشارة قضائية وبضغط سياسي سعيا لاسقاط الشكوى والعمل لحلّ يرضي الطرفين للتهرب من حصل من اعتداء.