يصوت مجلس الأمن الدولي الأربعاء على مشروع قرار جديد يطلب من النظام السوري التعاون مع تحقيق دولي في الهجوم الكيميائي المتهم بتنفيذه على بلدة خان شيخون بريف إدلب السورية في الرابع من الشهر الجاري، بحسب ما أعلن دبلوماسيون.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسيين توقعهم أن تستخدم روسيا حق النقض “الفيتو” ضد النص، لتكون هذه هي المرة الثامنة التي تعرقل فيها موسكو الفيتو على تحرك أممي ضد حليفها السوري، وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون حاليا روسيا.
وقدم المشروع الجديد كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، ويطلب إجراء تحقيق دولي في هذا الهجوم على الرغم من فشل مداولات جرت الأسبوع الماضي بشأن مشروع قرار قدمته ذات الدول.
بدوره علق السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر عل التحرك الجديد بالقول: “لا يمكننا الاستسلام، يجب أن نحاول بحسن نية، بأفضل ما يمكننا، التوصل إلى نص يدين الهجوم، ويطالب بإجراء تحقيق معمق”، مشيرا إلى أن بلاده تبحث الآن عن “نص جيد وتصويت جيد”.
وأضاف ديلاتر للصحفيين: “من المهم جدا أن يكون هناك تحقيق شامل بحيث يعرف الجميع والعالم بأكمله كيف وقعت الهجمات الكيميائية الرهيبة ومن ارتكبها”.