اعتبرت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي أن بطء جو بايدن في الانسحاب من الانتخابات الرئاسية كلف الديمقراطيين غالياً، وذلك بعد أيام من هزيمة كامالا هاريس على يد دونالد ترامب.
وأضافت بيلوسي “لو خرج الرئيس في وقت أقرب، ربما كان هناك مرشحون آخرون في السباق. كان التوقع هو أنه إذا تنحى الرئيس، فستكون هناك انتخابات تمهيدية مفتوحة”، وفق مقابلة مع “نيويورك تايمز”.
تأييد بايدن لهاريس
كما أشارت إلى تأييد الرئيس لهاريس على الفور، جعل ذلك من المستحيل إجراء انتخابات تمهيدية في ذلك الوقت. لو كانت في وقت أبكر بكثير لكان الأمر مختلفا”.
وبينما انخرط الديمقراطيون في لعبة إلقاء اللوم المريرة بشأن هزيمة هاريس ورئاسة ثانية لترامب، هبطت كلمات بيلوسي مثل قذيفة متفجرة.
فيما بذلت بيلوسي قصارى جهدها للدفاع عن الإنجازات التشريعية لإدارة بايدن، والتي حدث معظمها خلال أول عامين له، عندما كانت رئيسة مجلس النواب، وفق الصحيفة.
انسحاب بايدن
واستولى الجمهوريون على مجلس النواب في عام 2022. وأعيد انتخاب بيلوسي، البالغة من العمر الآن 84 عاما، هذا الأسبوع لفترة ولاية مدتها عامان للمرة العشرين.
وكان بايدن يبلغ من العمر 78 عاما عندما انتُخب في عام 2020 وهو الآن على بعد أقل من 82 عاما.
فيما رفض لفترة طويلة الشكوك حول قدرته المستمرة على تولي المنصب، لكنها انفجرت في العلن بعد مناظرة أولى كارثية ضد ترامب في يونيو.
وفي 21 يوليو، اتخذ الرئيس القرار التاريخي بالتنحي عن منصب المرشح الديمقراطي. وفي غضون دقائق، أيد هاريس لتحل محله.
يقال إن بيلوسي لعبت دورا رئيسيا في إقناع بايدن بالتنحي جانبا، لكنها لم تسع إلى تهدئة مشاعره. وفي أغسطس، أخبرت مجلة “نيويوركر” أنها “لم تكن معجبة أبدا بعمله السياسي”.