الأثنين 27 شوال 1445 ﻫ - 6 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الأمم المتحدة تجدد رفضها لأي تهجير قسري في غزة وتحذر من كارثة إنسانية

في ظل التحديات المتزايدة في قطاع غزة، جدد متحدث باسم الأمم المتحدة تأكيده على موقف المنظمة الدولية من رفض أي توغل بري في رفح جنوب القطاع. وأكد أن مثل هذه العمليات قد تؤدي إلى كارثة إنسانية، مؤكداً عزم الأمم المتحدة على عدم المشاركة في أي عملية تهجير قسري في المنطقة.

وقال المتحدث ستيفان دوجاريك للصحافيين إن الأمم المتحدة “لن تكون طرفا في أي تهجير قسري للناس في غزة”.

كما أضاف “نعمل في منطقة صراع لا نملك فيها السيطرة الكاملة على المساعدات التي يمكن أن تصل إلى غزة. ما أستطيع أن أقوله لكم إننا لن نكون طرفاً في أي تهجير قسري للناس”.

أوضاع فظيعة
ووصف أوضاع الناس في القطاع في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة مع قرب أشهر الصيف بأنها “فظيعة بالفعل”.

وتابع قائلا “نظام معالجة النفايات الصلبة برمته “انهار بشكل أساسي ولا يمكن تصور تأثير ذلك على صحة الناس”.

وقصفت إسرائيل الخميس عدة مناطق في قطاع غزة من بينها مدينة رفح المكتظة بالنازحين، حيث يستعد الجيش لهجوم بري في حربه ضد حماس، رغم تحذيرات من المجتمع الدولي وخصوصا الحليف الأميركي.

آخر معقل لحماس
وتعرب الكثير من العواصم الأجنبية والمنظمات الإنسانية عن خشيتها من سقوط أرواح بشرية كثيرة في حال نفّذت إسرائيل هجومها على المدينة الواقعة في جنوب القطاع الفلسطيني المحاصر، والتي تكتظ بأكثر من 1,5 مليون شخص، غالبيتهم نازحون.

يأتي ذلك فيما يؤكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، منذ أسابيع أنّ هذه العملية ضرورية للقضاء على حماس، مشيراً إلى أنّ رفح تعدّ آخر معقل رئيسي للحركة في غزة.

وأعلن الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية، دافيد منسر، الخميس، أن حكومة الحرب اجتمعت “للبحث في الوسائل التي تسمح بتدمير آخر وحدات حماس”.

    المصدر :
  • العربية