برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
وشددت الخبيرة في علم الأوبئة بمصلحة الصحة العامة لينا سوندكفيست على “الحرص على نظافة اليدين، وبالأخص عند استخدام وسائل النقل العام أو التواجد في المحال التجارية أو الإمساك بمقابض الأبواب والنوافذ”.
ويبدو أن فايروس مرض القيء الشتوي وصل باكراً هذا العام الى السويد وقبل أربعة أسابيع من وقته المعتاد في مثل هذا العام.
وقالت سوندكفيست: “هذا مبكر جداً وعلى غير العادة، حيث وفي الحالات الطبيعية يبدأ المرض بعد بضعة أسابيع”.
وينتج المرض بسبب فايروس Calici الذي يُعد مُعدياً جداً. ويمكن له الانتشار بطرق عدة مختلفة والبقاء على قيد الحياة لفترة طويلة، ومن السهل عليه التواجد على المساحات الخارجية مثل مقابض الأبواب والقضبان، التي من الممكن أن يعيش عليها الفايروس لعدة أيام.
ومن أجل تجنب العدوى، من الجيد التفكير أيضاً في الطعام الذي يتناوله الشخص. وتجنب تناول الطعام ضمن تجمعات بشرية لأن من الممكن للفايروس أن ينتشر من خلال الطعام والشراب.
وقد يَنقل القائمون على إعداد الطعام المصابين بالفايروس العدوى إلى الطعام. كما يمكن لشخص من الحضور قد يكون مصاباً بالفايروس نقل العدوى من خلال السكاكين أو الملاعق الى الأشخاص الآخرين عندما يقومون باستخدامها بعده.
وهناك خطورة كبيرة للإصابة بالعدوى عن طريق بوفيهات الطعام المفتوحة وبالأخص عند تناول الأطعمة الباردة، حيث أن الفايروس يموت في الطعام الساخن.
وعادة ما يستغرق ظهور أعراض الإصابة بالفايروس بين 12-48 ساعة.
ويمكن للمرء أن يحس بأعراض مختلفة، الكلاسيكية منها هو الشعور بالغثيان المفاجئ، التقيؤ بشدة، ألم في البطن والإصابة بالإسهال، وفقاً لسوندكفيست.
وتتراوح حالات الإصابة في الموسم المعتدل بين 4000 – 5000 إصابة، لكن قد تصل في موسم الإصابة الشديدة الى 8000 إصابة.
وقالت سوندكفيست، إن تلك الأرقام ناتجة عن الحالات المُبلغة عنها، الا أن العدد قد يكون أكبر من ذلك بكثير لأن الكثير من الأشخاص لا يراجعون مراكز الرعاية الصحية عند الإصابة.
وبالنسبة لتوقعات هذا الموسم، قالت: “هذا الموسم معتدل من ناحية الطقس حتى الان، لكن من الصعب جداً القول فيما إذا كان سيستمر وفقاً لذلك او سيصبح أقوى فيما بعد”.
طباعة المقال
