إثر الجلسة، قال النائب عراجي: “في بداية الجلسة، أشاد معالي وزير الصحة بالتعاون المثمر والفعال خلال ازمة كورونا، وبالتنسيق الكامل بين وزارة الصحة ولجنة الصحة النيابية، وهذا له دور فعال في وضع الخطط والبرامج”.
اضاف: “بالنسبة لموضوع فيروس كورونا، المفروض، ان يتعاطى جميع اللبنانيين بأعلى درجات الحذر من كورونا. يوم الاثنين الماضي بدأت خطة رفع او تخفيف الاجراءات، فنزل الناس بشكل كبير الى الشوارع وفتحت معظم المحال، وهذا يشكل “نقزة”، لأنه من الممكن ان تعود موجة ثانية من وباء ال 19COVID. ففي عدد من الدول عندما تم تخفيف الاجراءات، ولم يلتزم الناس عادت موجة ثانية من الوباء، خصوصا في اليابان وسنغافورة”.
اضاف عراجي، كذلك تحدث معالي الوزير عن موضوع المعدات الطبية التي طلبناها للمستشفيات فقد أصبح معظمها موجودا في البلد وقسم آخر سيتأمن. نحن أصبحنا جاهزين، إذا حصلت، لا سمح الله، موجة ثانية من وباء ال 19COVID. نحن جاهزون أكثر من الثلاثة الاشهر التي مرت. معظم المستشفيات الحكومية تم تجهيزها بالمعدات الطبية، وأصبح لدينا كمية مقبولة من آلات التنفس الاصطناعي وكذلك فحص PCR في المستشفيات الحكومية والخاصة والمختبرات. لدينا حوالي 27 جهاز فحص PCR. لدينا جهوزية في التشخيص، وزارة الصحة تأخذ عينات ونتائج الفحوصات جيدة فمعظمها سلبية، وأقول الوقاية هي الأهم”.
وتابع، “تجهيز المستشفيات قد تم عبر لجنة الشراء في وزارة الصحة، وبإشراف البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية ومؤسسة اليونيسيف، وبقرض من البنك الدولي بقيمة 13 مليار. ولغاية الان، هناك 185 ألف دولار للأجهزة وقائية ومعدات طبية واجهزة تنفس. كما كانت هناك مساعدات من المفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين التي خصصت 38 مليون دولار من اجل تجهيز 5 او 7 مستشفيات حكومية، بالإضافة الى بعض المستشفيات الخاصة. وهذا الدعم يتضمن تجهيز 800 سرير اضافي في المستشفيات و100 سرير للعناية الفائقة، اضافة الى صور الاشعة. كما ان هناك تجهيزات تم شراؤها عبر وزارة الصحة، عبارة عن 60 جهاز تنفس، ويتم التحضير لشراء 30 جهاز اضافي من الهيئة العليا للإغاثة. كذلك الجيش استطاع ان يحضر 85 جهاز تنفس، ووصلتنا هبات من قطر ومن بعض الدول مثل الصين عبارة عن كمامات و PCR، كما ان منظمة الصحة العالمية قدمت اجهزة اشعة”.
وأعلن عراجي انه تم البحث ايضا في مسألة عودة اللبنانيين من الخارج وضرورة الحجر المنزلي.