مجلس النواب
نقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري إستعداده لملاقاة أي تحرك خارجي، لا سيما تحرك اللجنة الخماسية من أجل إتمام الإستحقاق الرئاسي، نظرًا لحاجة لبنان إلى رئيس يتولى التفاوض عندما تضع الحرب أوزارها.
لكن مصادر سياسية مطلعة أشارت لصحيفة “اللواء” إلى أن “ما من مؤشرات تدل على أن هناك دعوة قريبة لجلسة إنتخاب رئيس الجمهورية، فالمسألة لا تزال تشهد مراوحة على الصعيد الداخلي، في حين يسود الترقب لأي حراك جديد يخرق هذه المراوحة الممتدة منذ أشهر.”
ولفتت إلى أن الحديث عن هذا الملف يتراجع أمام الأحداث في الجنوب.
كذلك، أوضحت المصادر أن “زيارة الموفدين من الخارج إلى لبنان ليست بالضرورة أن يكون محورها الإستحقاق الرئاسي، لأن هاجس توسع الحرب لا يزال هو الدافع الأساسي لأي تحرك سواء كان أميركيًا أو فرنسيًا أو غير ذلك.”
وتحدثت المصادر عن أنه “أمام مجلس النواب والحكومة ملفات مالية وغيرها تتحول إلى ضاغطة مع مرور الوقت وتتطلب معالجتها، في الوقت الذي تلوح في الأفق مرحلة لن تخلو من الصعاب على صعيد إرتفاع الأسعار والإنقسامات السياسية.”