ويسعى الوزراء حاليا إلى أن ينص القانون على السحب الفوري للفيديوهات “المتطرفة” بدلا من القانون الحالي الذي يلزم شركات الإنترنت بسحبها خلال 24 ساعة، قائلين إن هذه الفترة ستسمح للآلاف برؤية الفيديوهات.
كذلك يحاول المسؤولون البريطانيون التوصل لطريقة يُنفذ بها القانون في بريطانيا، علما بأن كثيرا من الفيديوهات المستهدفة تنشرها مواقع خارج بريطانيا.
وأعربت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عقب الهجوم بمنطقة ويستمنستر في لندن عن عدم ارتياحها لنشر بعض شركات الإنترنت محتويات “متطرفة”، قائلة إن “الكرة الآن في ملعب هذه الشركات”.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئيسة الوزراء إن مكافحة “الإرهاب” ومنع الأحاديث التي تبث الكراهية يجب أن تكون واحدة.
وكانت شركة غوغل قد اعتذرت علنا الأسبوع الماضي بعد تسبب “الفضيحة المتصاعدة” حول نشر فيديوهات “متطرفة” على يوتيوب في سلسلة من سحب الإعلانات من غوغل من قبل شركات الإعلان.
وقالت تلغراف إن غوغل متهمة بجني الأرباح من نشرها ما يبث الكراهية بظهور إعلانات مع مواد “متطرفة” بمنصة يوتيوب.
وكانت شركة ماركس آند سبنسر هي آخر شركة تسحب إعلاناتها من غوغل بعد سحب ماكدومالدز ولو ريل وغيرهما إعلاناتها.