وزعم أرغمان -في جلسة استماع للجنة الخارجية والأمن بالكنيست (البرلمان الإسرائيلي)- أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية نجحت بوقف موجة العمليات التي ينفذها فلسطينيون بشكل منفرد، مضيفا أنه رغم الهدوء النسبي السائد في الأراضي الفلسطينية، فإن حماس وما وصفها بمنظمات الجهاد العالمي تعمل كل يوم في محاولة لتنفيذ هجمات داخل إسرائيل.
وتابع رئيس الشاباك أن الهدوء الذي عاشته إسرائيل خلال العام الماضي مضلل ومخادع، موضحا أن الخلايا المسلحة -ومنها حماس- ستحاول إشعال الوضع وتنفيذ هجمات، وفق تعبيره.
وأوضح أن مشاركة عرب 48 في موجة الهجمات الأخيرة منخفضة، لكن في المقابل هناك زيادة في تأييدهملتنظيم الدولة الإسلامية، وانخراط متزايد من فلسطينيي شرقي القدس في فعاليات وأنشطة التنظيم، وقد بلغ عددهم 29 فلسطينيا خلال 2016، فيما كان عددهم في 20155 ثلاثة فلسطينيين فقط.
أما صحيفة “إسرائيل اليوم” فنقلت عن أرغمان معطيات رقمية أظهرت أن جهاز الشاباك اعتقل خلال عام 2016 أكثر من أربعمئة فلسطيني يهمّون بتنفيذ عمليات هجومية، فيما قتل في العام نفسه 16 إسرائيليا.
ووفق تلك المعطيات، تم إحباط 344 عملية نوعية، بينها: 184 إطلاق نار و16 اختطاف و16 “انتحارية”، و86 دعس وطعن، وفي العام ذاته تم اعتقال 1035 ناشطا من حماس، وتم تفكيك 114 خلية مسلحة محلية تابعة للحركة، مقابل سبعين خلية في 2015.