الأثنين 12 ذو القعدة 1445 ﻫ - 20 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

صواريخ في المنازل وبين المدنيين... غانتز: نصر الله أكبر مشكلة في لبنان

كتب جيل هوفمان في صحيفة جيروسلم بوست أنّ وزير الدفاع بيني غانتز أخبر لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست يوم الاثنين أنه، على الرغم من انفجار الثلاثاء الماضي في بيروت، فإن أكبر مشكلة في لبنان هي زعيم حزب الله حسن نصر الله.

وقال:” في حين أنّ نصر الله هو أكبر عدو لنا في الشمال، فهو أكبر مشكلة في لبنان من داخل لبنان”. “إننا نرى المأساة التي وقعت في لبنان… فكروا معي بما سيحدث إذا تكرر ذلك بالأسلحة الإيرانية في قرى لبنانية. إننا نتعامل مع أعداء يعملون ويخزنون الأسلحة في بيئة مدنية. إذا لم يكن لدينا خيار سوى القتال، قد يكون لهذا عواقب قاسية.”

وقال غانتز في إطلالته الإعلامية الأولى التي قدمها إلى اللجنة بصفته وزير الدفاع والخطاب الأول الذي يلقيه وزير الدفاع أمام اللجنة منذ تشرين الثاني، إنّ انفجار لبنان، الذي خلّف 158 قتيلاً على الأقل، وعشرات المفقودين وآلاف الجرحى والمشردين، كان يمكن أن يكون أسوأ لأنّ حزب الله يحتفظ بالمتفجرات في منازل المدنيين.

قال:” إن هناك في لبنان منازل بها غرفة للضيوف وغرفة للصواريخ”. “وعندما ينفجر ذلك الصاروخ، لن تبقى غرفة الضيوف سليمة، وسيدفع المجتمع اللبناني ثمناً باهظاً.”

وقال غانتز:”ويتعين على إسرائيل أن تواصل اتخاذ إجراءات مع بقية العالم لمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية. كما على إسرائيل أن تمنع إيران من فتح فرع إرهابي في سوريا، وأن تعمل على منعها من ترسيخ نفسها في البلد الذي مزقته الحرب وفي أماكن أخرى من المنطقة من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل.

وقال غانتز:” إنّ إيران تواصل محاولة تحقيق طموحاتها النووية”. “لديها وكلاء في العديد من البلدان حول العالم وفي المنطقة. ويجب ألا نتجاهل هذا الخطر.”

وأضاف قائلا:” إنّ استمرار الضغط على إيران وتصميمنا على مواصلة الحظر المفروض عليها يجب أن يظل أولوية عليا”.
وفيما يتعلق بمشاكل ميزانية الدولة، قال غانتز إنّ الاستقرار السياسي ضروري في ضوء الواقع الإقليمي. وقال إنّ جيش الدفاع الإسرائيلي يحتاج إلى التأكد من وجود ميزانية طويلة الأمد لكي يتمكن من العمل على نحو أفضل. وأشار إلى أنه، وبصفته رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، أعد ثلاث خطط مختلفة، ولم يُمنح بعد ميزانية لأي منها.

وقال غانتز إن” عدم الموافقة على خطة متعددة السنوات لجيش الدفاع الإسرائيلي هو بمثابة عدم كفاءة جنائية”.
“كلما كانت هناك ميزانية مستقرة، يكون النظام قادراً على العمل بكفاءة واستخدام الموارد بشكل جيد داخل نفسه ومع الأركان الدفاعية،” كما قال.

وبسبب الانتخابات الإسرائيلية المتتالية والجمود السياسي، لم يكن لدى الجيش ميزانية للسنتين الماضيتين وهو يعمل على أساس بدلات شهرية على أساس اثني عشر من ميزانيته لعام 2018.
وكان على جيش الدفاع الإسرائيلي، كونه بدون ميزانية، أن يؤخر عمليات الشراء والمشاريع الطويلة الأمد وأن يلغي برامج التدريب.
ولم يتم بعد الاتفاق مع وزارة المالية على ميزانية المؤسسة العسكرية لخطة الزخم المتعددة السنوات. ويقول جيش الدفاع الإسرائيلي إن الموارد المتاحة إلى جانب التغييرات في الأولويات الداخلية ستسمح له بتنفيذ العديد من توصيات الخطة. وإذا لم يكن الأمر كذلك، سيكون هناك خطر على الأمن القومي لإسرائيل.

وفي تحذير لشاس والتوراة الموحدة اليهودية، قال غانتز إنهم إذا سمحوا لنيتنياهو ببدء الانتخابات، فلن يتم إقرار مشروع قانون جديد للهاريدي (الأرثوذكس المتطرفين) كان يمكن أن يروق لهم.

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، زفي هاوزر (ديريك إيريتز) إن الشواغل الأمنية لا تسمح بالانتخابات.
وقال إنّ خامنئي ونصر الله يأملان في إجراء انتخابات في إسرائيل.