السبت 18 شوال 1445 ﻫ - 27 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مهزلة انتخاب الرئيس: كتل تلوّح بالمقاطعة!

الأنباء
A A A
طباعة المقال

وصفت مصادر سياسية جلسات انتخاب رئيس الجمهورية بالمهزلة، وسألت عبر “الانباء” الالكترونية “بأي حق يتم التعاطي مع ‏الاستحقاق الرئاسي بهذه الخفة وكأن البلد في أحلى أيامه؟‎”.‎

النائب سجيع عطية الذي لوّح باسم تكتل الاعتدال الوطني بمقاطعة جلسات الانتخاب اذا استمرت الامور على هذا النحو، لفت في ‏حديث مع جريدة “الأنباء” الإلكترونية إلى أن “موضوع المقاطعة قيد البحث داخل التكتل، وهناك نقاش جدي بيننا كنواب لأننا لا ‏نستطيع ان نستمر بهذه الدوامة”، التي وصفها “بالمسرحية المملة. لذلك يجب أن نفعل شيئا”، مضيفا أن “التكتل على تواصل مع باقي ‏الكتل النيابية لاتخاذ الموقف المناسب، وما إذا كان هناك إمكانية للاتفاق حول شخصية معينة تتوفر فيها مواصفات الشخص ‏المطلوب‎”.‎

وحول امكانية قيام رئيس مجلس النواب نبيه بري بمبادرة جديدة بهذا الخصوص، أشار عطية إلى أن “بري يجري اتصالات مع كافة ‏القوى السياسية بعيدا عن الإعلام. فلا يمكن بقاء الوضع على ما هو عليه وكل فريق متمترس بمكان معين”، مشددا على الاستمرار ‏بالضغط على كل القوى السياسي‎.‎

من جهته أوضح عضو تكتل الجمهورية القوية النائب نزيه متى لـ “الأنباء” الإلكترونية انه “من المفترض ان نتصرف كتكتل ‏جمهورية قوية ضمن الاصول لنرى ما إذا كان لدى نواب 8 آذار حس وطني لتغيير هذه الصورة بعد ان سئم منها الناس لدرجة ‏اليأس”، مقللا في الوقت نفسه من احتمال حصول أي تغيير، وأضاف: “أمنيتنا حصول حوار جدي بهذا الشأن، ونحن قلنا لماذا لا ‏يحصل حوار جدي تحت قبة البرلمان، مع الاشارة الى اننا لا نريد توافق على رئيس جمهورية كما في السابق، بل نريد التوافق على ‏الهدف اولا وبعدها يصبح الاسم نتيجة، لأن ثوابت اللبنانيين تتركز على الكيان وعلى السيادة والجيش. فمن غير المعقول فتح حوار ‏على قاعدة هذا طويل وذاك قصير‎”.‎

وحول كلام النائب انطوان حبشي في المجلس النيابي ورميه الكرة في ملعب الرئيس بري، قال متى انه “كلام نابع من القلب ومداخلته ‏لها طابع وطني صرف. فالرئيس بري يرصد تحركات كل النواب لدرجة تجعله يحصي انفاسهم فكيف يقبل اثناء جلسة انتخاب رئيس ‏للجمهورية ان يقترع 30 نائبا من ثنائي أمل وحزب الله ثم يخرجوا من القاعة قبل عد الأصوات والتصويت للورقة البيضاء، فأين حس ‏المسؤولية؟”، وسأل متى: “هل البلد بألف خير للتصرف بهذه الطريقة؟‎”.‎