الأحد 26 شوال 1445 ﻫ - 5 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

‎"‎مهمة شاقة" تنتظر ماكرون في السعودية: لمعالجة الجذور لا القشور‎

نداء الوطن
A A A
طباعة المقال

إذا كان رئيس الحكومة ختم بيانه بإبداء “أسفنا لما حصل سابقاً وأن ‏يكون صفحة من الماضي قد طويت”، متطلعاً الى “اعادة العلاقات ‏الطبيعية” مع السعودية ودول الخليج، أصبحت كل آمال ميقاتي في ‏هذا الصدد معقودة على وساطة الرئيس الفرنسي مع السعوديين بعدما ‏تمكّن من أن يحمل معه ورقة استقالة قرداحي كبادرة حسن نوايا ‏حكومية إزاء المملكة. لكن وعلى الرغم من ذلك، فإنّ ما ينتظر ‏ماكرون في الرياض هو “مهمة لبنانية شاقة” وفق توصيف أوساط ‏مواكبة، مذكرةً بأنّ وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان كان ‏قد شدد علناً على أنّ “الأزمة هي ليست مع لبنان إنما هي في لبنان”، ‏ربطاً بإحكام “حزب الله” قبضته على مفاصل القرار في الدولة، ‏فضلاً عن إشكاليات جوهرية تتصل بمسألة تهريب المخدرات إلى ‏المملكة عبر الموانئ اللبنانية. ‏

وفي ضوء ذلك، توقعت الأوساط “أن تشكل استقالة قرداحي مدخلاً ‏لماكرون لكي يفاتح القيادة السعودية بالملف اللبناني، لكنه حكماً ‏سيسمع موقفاً واضحاً بضرورة أن تتجه المعالجات اللبنانية نحو ‏جذور المشكلة وعدم الاكتفاء بقشورها”.‏