الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

طائرات روسية تقصف مشفى في إدلب وتخرجه عن الخدمة.. كان يقدم خدماته لخمسين ألف مدني

استهدفت طائرات روسية، الأحد 26 يناير/كانون الثاني 2020، مشفى بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا؛ ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.

 

وقالت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، للأناضول، إن القصف استهدف مشفى الإيمان في بلدة سرجة، الذي يخدم نحو 50 ألف مدني.

لم يسفر القصف عن سقوط ضحايا؛ نظراً لإخلاء المشفى من المرضى والعاملين فيه قبيل الهجوم، وفق المصادر ذاتها. وأضافت أن المشفى خرج من الخدمة تماماً عقب القصف.

 

معارك بغطاء جوي
وحسب وكالة الأناضول فقد تقدمت قوات النظام السوري بغطاء جوي روسي في الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب(شمال غرب) مقابل خسائر كبيرة تعرضت لها في خطوط الاشتباك بريف محافظة حلب المجاورة(شمال).

ويواصل النظام هجماته البرية بدعم روسيا والمجموعات الإرهابية الأجنبية الموالية لإيران، للسيطرة على المناطق السكنية داخل منطقة خفض التصعيد بإدلب.

وقال مراسل الأناضول إن قوات النظام سيطرت على قرى تلمنس ومعرشمشمة والغدفة في معرة النعمان عقب اشتباكات عنيفة دارت مع مقاتلي المعارضة الليلة الماضية.

وبذلك أصبحت قوات النظام تبعد عن مركز معرة النعمان نحو 3 كيلومترات من الجنوب، ومثلها من الشرق، و10 كيلومترات من الشمال.

في المقابل تعرضت قوات النظام لخسائر كبيرة بعد محاولتها التقدم في منطقتي الراشدين والصحفيين إلى خط إكسار في ريف حلب.

وتمكنت قوات المعارضة من صد الهجمات في المنطقة وتحييد دبابتين وناقلة جند ومضاد طيران وعدد كبير من المسلحين.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق «منطقة خفض التصعيد» في إدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.

رغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/كانون الثاني الجاري، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 مدني، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبياً أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.