الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

هجوم مباغت لتنظيم الدولة الإسلامية بريف حمص ومقتل العشرات من نظام الأسد والميليشيات الموالية

استهدف تنظيم الدولة الإسلامية موقعا لقوات الأسد في ريف حمص الشرقي بسيارة مفخخة، ما أدى إلى مقتل سبعة عناصر كحصيلة أولية.

ونعت شبكات موالية للنظام السوري اليوم، الثلاثاء 22 من أيار، كل من عزيز علي العلي، لؤي عدنان الجمعة، مازن خضر الحسن، محمد الشعبان، ماهر منصور، عز الدين يونس، وغطفان مبارك، على أثر الهجوم الذي نفذه التنظيم على مواقعهم بمحيط تدمر.

وقالت “شبكة أخبار حمص”، إن العدد المذكور من القتلى أولي، واستهدفت المفخخة محيط المحطة النفطية الثالثة قرب بادية سد عويرض شرق حمص.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة “فرانس برس” إن “عناصر التنظيم شنوا هجوماً فجراً بعد تفجير سيارة مفخخة استهدف تجمعاً لقوات النظام، قبل أن تندلع اشتباكات مستمرة حتى الآن”، موضحاً أن عناصر تنظيم الدولة تسللوا من جيب تحت سيطرتهم شرق مدينة تدمر في وسط سوريا.

ويتم نقل القتلى ومن بينهم مقاتلون إيرانيون والجرحى إلى مدينة تدمر الأثرية، وفق المرصد الذي أشار إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن خمسة مقاتلين من التنظيم .

ولم يعلق التنظيم على الهجوم الذي استهدف قوات الأسد بريف حمص.

وتكررت في الأشهر الماضية عمليات التنظيم العسكرية، منطلقًا من الجيب الذي يسيطر عليه في بادية دير الزور.

وبدأت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، مطلع أيار الحالي، عملية عسكرية لإنهاء نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية” في بادية دير الزور.

وذكر “الإعلام الحربي” حينها أن قوات الأسد سيطرت على مساحة تقدر بنحو 1500 كيلومتر مربع، بالإضافة إلى مناطق الفيضة وفيضة بن موينع والطماح إلى الجنوب الغربي من دير الزور بنحو 80 كيلومترًا.

وتركزت محاور الهجوم من مفرق الميادين، وتقدمت قوات الأسد مسافة 60 كيلومترًا في عمق البادية.

وبحسب “الإعلام الحربي”، انقطعت طرق تنظيم “الدولة” في عمق البادية، الأمر الذي يؤمّن مزيدًا من “الحماية” لريف دير الزور الشرقي.

وكان التنظيم سيطر، نيسان الماضي، على مواقع في محيط مدينة السخنة بريف حمص، دون أن يثبت نفوذه في هذه المواقع.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يحتفظ تنظيم “الدولة” بجيب صغير في بادية دير الزور، بالإضافة إلى مناطق في محيط مدينة البوكمال وعلى الحدود السورية- العراقية.

وتقاتل قوات الأسد في المنطقة إلى جانب عناصر “حزب الله” اللبناني، وتسع ميليشيات أجنبية أخرى أبرزها “الحرس الثوري” الإيراني، بالتزامن مع تغطية جوية روسية.