الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

40 عاما على جثة إسرائيلي.. فأين جثث السوريين؟

لا يزال خبر نقل رفات جندي إسرائيلي من سوريا إلى إسرائيل عبر وساطة روسية، يثير انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل السوريين، لا سيما بعد أن نفى وزير الإعلام في النظام “علم الدولة السورية بوجود رفات لأي جندي إسرائيلي”!

وتساءل العديد من السوريين كيف يمكن للنظام تسليم رفات إسرائيلي مضى على وفاته 40 عاماً، ولا يسلم ذوي المعتقلين السوريين جثث أبنائهم الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام.

وفي هذا السياق، قال نائب رئيس هيئة التفاوض السورية السابق، خالد المحاميد في تغريدة على حسابه على تويتر السبت: احتفظ النظام برفات الجندي الإسرائيلي حوالي ٤٠ عاما. هل يحتفظ النظام بجثث أبنائنا وبناتنا الذين تمت تصفيتهم في المعتقلات. لماذا قدم لذويهم شهادة وفاة دون تسليم الجثث. إكرام الميت دفنه وليس إحراقه.”

وكان وزير الإعلام السوري، عماد سارة، قال إنه “أساسا لا علم للدولة السورية بوجود رفات لأي جندي إسرائيلي في أي مكان في سوريا، وإلا لكانت تصرفت بما تقتضيه مصالحها الوطنية وهذا ما اعتادت عليه.”

وزعم أن العملية برمتها تمت بين إسرائيل و”المجموعات الإرهابية” المسلحة، على حد تعبيره، على الرغم من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي شكر روسيا على وساطتها هذه.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد الخميس الماضي، أن الجيش الروسي هو الذي عثر على رفات الجندي الإسرائيلي المفقود منذ 1982. وقال بوتين خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موسكو إن الجيشين الروسي والسوري عثرا على رفات الجندي الإسرائيلي المفقود منذ حرب لبنان عام 1982.

وقال بوتين: “عثر جيشنا مع شركائنا السوريين على مكان دفنه”، متحدثاً عن السرجنت زخاري بوميل. وأضاف “نحن سعداء للغاية لأنه سيحظى بالتشريف العسكري الذي يستحق في وطنه”، مضيفاً أن روسيا سترسل الرفات إلى إسرائيل.

المصدر: – العربية.نت