تواصل دولة الإمارات إنجازاتها العلمية على المستوى الفضائي ، فبعد إطلاق مسبار الأمل الذي أطلقته باتجاه الكوكب الأحمر، تتجهز الإمارات لإطلاق أول قمر صناعي تعليمي باتجاه الفضاء .
تعتزم دولة الإمارات إطلاق أول قمر صناعي تعليمي، أطلقت عليه ”مزن سات“ (MeznSat)، نحو الفضاء، على متن صاروخ ”سويوز“ (Soyuz) الروسي، يوم 29 سبتمبر، وهو أول قمر صناعي إماراتي يتم تصنيعه بأيدي طلبة إماراتيين.
ويأتي إطلاق هذا الصاروخ ضمن مشروع بين وكالة الفضاء الإماراتية والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وتهدف تلك المبادرة إلى دراسة مياه الخليج العربي والغازات الدفيئة والمد الأحمر.
وبحسب وكالة الإمارات للفضاء، يحمل القمر الصناعي ”مزن سات“ 3 أجهزة علمية دقيقة لدراسة الغلاف الجوي للأرض، وسيقوم الطلاب بجمع وتحليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتحديدا ثاني أكسيد الكربون وتركيزات الميثان والمد الأحمر فوق الإمارات باستخدام منطقة الأشعة تحت الحمراء قصيرة الموجة.
وأضافت الوكالة أن طلابا من جامعة خليفة والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، سيقومون برصد ومعالجة وتحليل البيانات التي يرسلها إلى المحطة الأرضية الأساسية في مختبر ”ياه سات“ في جامعة خليفة والمحطة الأرضية الفرعية في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة.
وأوضحت الوكالة أن الجهاز الأول العلمي ”المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء وذات الموجات القصيرة“ (1000-1650 نانومتر)، حيث يدرس توزيع غازات الانبعاث الحراري في الغلاف الجوي، والجهاز الثاني كاميرا رقمية RGB وتكون أداة علمية لتوضيح عملية الاستشعار عن بعد، ولدعم مستوى دقة الإرشاد الخاص بالمقياس الطيفي، ويضم الجهاز العلمي الثالث ”أنظمة الدعم الفرعية BUS“ التي تتكون من (الهيكل الميكانيكي، الطاقة، الحاسوب الرئيسي للقمر، أنظمة الاتصالات، نظام التوجيه والتحكم.
سيقوم القمر الاصطناعي #مزن_سات عند وصوله إلى مداره، بدراسة مستويات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتوزيعهما في الغلاف الجوي باستخدام جهاز علمي يعمل بالأشعة تحت الحمراء ذات الموجات القصيرة (1/2) pic.twitter.com/Lzqun4atee
— وكالة الإمارات للفضاء (@uaespaceagency) September 8, 2020