كشف خبير في مجال الأمن السيبراني، عن تزايد المخاوف في الولايات المتحدة من وقوع تكنولوجيا الرقائق الإلكترونية الأميركية في أيدي من وصفهم بـ”الأعداء”.
وقال براندون فالبريانو في مقابلة مع قناة “الحرة”، الثلاثاء، إن “أشباه الموصلات والرقائق المتقدمة، تعتبر أساسية بالنسبة للأمن القومي الأميركي، وهناك مخاوف من أن خصوم أميركا، كالصين، يمكنهم تعلم تكنولوجيا الرقائق الأميركية”.
وأشار إلى أن روسيا نشرت كثيرا من التكنولوجيا الغربية على ساحة القتال في أوكرانيا. وأضاف أن “هذا الأمر أخاف المسؤولين عن الأمن القومي الأميركي”.
ورجح فالبريانو أن يتخذ صناع القرار في واشنطن التدابير الأمنية اللازمة “لضمان سلامة أميركا”.
وفي 30 سبتمبر 2024، أعلنت وزارة التجارة الأميركية عن قاعدة قد تسهّل شحن شرائح الذكاء الاصطناعي إلى مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط، بعد أن ألزمت في أكتوبر 2023 المُصدّرين الحصول على تراخيص قبل شحن رقائق متقدمة إلى أجزاء من الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
وتأتي هذه الخطوة وسط مخاوف متزايدة في واشنطن من أن الشرق الأوسط قد يصبح قناة لإيصال رقائق أميركية متقدمة إلى الصين.