ألغت كوريا الجنوبية ثالت عملية إطلاق لصاروخ فضائي محلي الصنع الأربعاء بسبب مشكلات فنية قبل ساعات من الإطلاق الذي كان من المفترض أن يمثل خطوة مهمة في برنامجها الفضائي الآخذ في التطور.
وتطمح كوريا الجنوبية إلى أن تضطلع بدور رئيسي في تكنولوجيا الفضاء وأن تتنافس مع دول آسيوية أخرى.
وقال أوه تاي-سوك نائب وزير العلوم في كوريا الجنوبية في إفادة صحفية إن بلاده ستحدد موعدا جديد للإطلاق خلال اجتماع غدا الخميس 25\5\2023.
وفي يونيو\حزيران 2022، أطلقت كوريا الجنوبية بنجاح صاروخ نوري محلي الصنع ووضعت أقمارا صناعية عاملة ووهمية في المدار في عملية الإطلاق الثانية.
وسيكون اختبار الإطلاق الثالث هو الأول لتحميل وإطلاق قمر صناعي تجاري على متن الصاروخ نوري الذي يقف على منصة في مركز نارو للفضاء في جنوب غرب كوريا الجنوبية.
وتخطط سول لإجراء ثلاثة اختبارات أخرى لإطلاق منظومة الصاروخ نوري بحلول عام 2027.
ويأتي الإطلاق الذي كان مقررا الأربعاء أيضا وسط سباق تسلح بين الكوريتين الجنوبية والشمالية اللتين لا تزالان من الناحية الفنية في حالة حرب منذ انتهاء الحرب الكورية 1950-1953 بهدنة.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن كوريا الشمالية تستعد لإطلاق أول قمر صناعي لأغراض التجسس العسكري. ولا تملك كوريا الجنوبية أقمارا صناعية للمراقبة العسكرية وتعتمد على معلومات من الولايات المتحدة حليفتها الرئيسية.