سيارات تسلا
أظهرت بيانات عن ترخيص السيارات، اليوم الاثنين، أن تسلا فقدت في يناير/ كانون الثاني حصة سوقية في السويد والنرويج حيث تواجه شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية اختبارا لشعبيتها بعد دخول رئيسها التنفيذي الملياردير إيلون ماسك في معترك السياسة.
وأوضحت البيانات أن السويد شهدت تسجيل 405 سيارات جديدة من طراز تسلا الشهر الماضي بانخفاض 44 بالمئة عن يناير كانون الثاني 2024، بينما تراجعت التسجيلات في النرويج إلى 689 سيارة جديدة بهبوط 38 بالمئة، وذلك على الرغم من ارتفاع الطلب الإجمالي على السيارات في البلدين.
ووفقا لوكالة الأنباء السويدية (تي.تي) أظهر استطلاع لثقة السوق أجرته مجموعة نوفوس السويدية أن سمعة الشركة تضررت في الأسابيع القليلة الماضية.
وبالإضافة إلى دعمه القوي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر ماسك عن آراء مثيرة للجدل حول السياسة في أوروبا وخارجها، مما أثار انتقادات من قادة دول أوروبية من بينهم رئيس وزراء النرويج.
ورفض ماسك الانتقادات الموجهة إليه واعتبرها إهانة للديمقراطية وحرية التعبير.
ولم ترد شركة تسلا بعد على طلب للتعليق أُرسل اليوم الاثنين.
ووفقا لاستطلاع نوفوس تراجع عدد السويديين الذين لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه تسلا إلى 11 بالمئة بعد تنصيب ترامب من 19 بالمئة في استطلاع مماثل أُجري في الفترة من 15 إلى 17 يناير كانون الثاني، بينما ارتفع عدد أصحاب النظرة السلبية إلى 63 بالمئة من 47 بالمئة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السويدية.
وجاء تراجع حصة تسلا رغم ارتفاع إجمالي مبيعات السيارات في البلدين، إذ زادت تسجيلات السيارات في السويد 14 بالمئة على أساس سنوي في يناير كانون الثاني بينما قفزت في النرويج 82 بالمئة.
وانخفضت حصة تسلا في سوق السيارات السويدية، بمقدار النصف، إلى 2.1 بالمئة في يناير كانون الثاني من 4.2 بالمئة قبل عام، بينما انخفضت في النرويج إلى 7.4 بالمئة من 21.7 بالمئة خلال نفس الفترة.