السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تعرف إلى ما يقوله وزنك عن علاقتك العاطفية!

ترجمة "صوت بيروت انترناشونال"
A A A
طباعة المقال

في حين أنّ العديد من الناس يائسين للعثور على الحب والاستقرار، يبحث الآخرون عن علاقات قصيرة المدى.

كشفت دراسة جديدة كيف يؤثر وزنك على تصورات الناس عنك وعن نواياك العاطفية.

يدعي باحثون من جامعة أركنساس أنّه يُنظر إلى الأشخاص البدينين على أنهم أكثر اهتماماً بالعلاقات طويلة الأمد، بينما يبدو أنّ الأشخاص النحيفين يفضلون العلاقات العابرة.

في الدراسة، شرع الفريق في فهم كيف تؤثر ميزاتنا الجسدية على تفضيلات التزاوج لدينا.

وكتب الباحثون في دراستهم، التي نشرت في مجلة Journal of Social and Personal Relationships: “تشير السمنة، وهي ميزة غير جذابة تقليدياً، إلى القدرة على التربية، والتي يمكن أن تشير إلى أنّ الأفراد يفضّلون استراتيجيات التزاوج على المدى الطويل (LTM) التي تؤكد على الزواج الأحادي”.

وتابعوا: “نظرت هذه الدراسة في كيفية تشكيل هذه السمات الجسدية وتصور توجهات التزاوج.”

تمّ عرض أربعة أجسام من الذكور وأربعة من الإناث، تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر على مجموعة من 295 مشاركاً، وكانت تحتوي إما على مستويات عالية أو منخفضة من الدهون، وإما عضلات أو ثدي صغير أو كبير.

بعد مشاهدة كل صورة، طلب من المشاركين تقييم ما إذا كانوا يعتقدون أنّ الشخص سيكون مهتماً بعلاقات طويلة الأمد، أو علاقات قصيرة الأمد.

كشفت النتائج أنّ المشاركين صنفوا النساء والرجال ذوي الدهون العالية على أنهم أكثر ميلاً نحو العلاقات طويلة الأمد من النساء النحيفات والرجال النحيفين.

وفى الوقت نفسه، تم تصنيف النساء والرجال ذوي الصدر الأكبر والذين لديهم عضلات أكبر على أنهم أكثر عرضة للرغبة في علاقة قصيرة الأمد من أولئك الذين لديهم ثدي أو عضلات أصغر.

وفي حديثه إلى PsyPost، قال ميتش براون، المؤلف الأول للدراسة: “نحن ننمذج اهتمامات التزاوج لدى الناس بناء على الطريقة التي نتوقع أن تشكل بها أجسادهم تصورهم الذاتي.”

“إذا كنت ترى نفسك جذاباً للغاية، فقد تشعر أنه يمكنك الانخراط في استراتيجيات جنسية قصيرة المدى بسهولة أكبر بسبب زيادة احتمالية النجاح.”
“تعتبر العضلات والثدي الكبير جذابة للرجال والنساء، لذا يجب أن تقود هذه الميزات الأشخاص إلى النظر إلى هذه الميزات على أنها تشخيص للاهتمام باستراتيجية قصيرة المدى.”
وتابع: “على العكس من ذلك، بسبب الارتباط الاستدلالي بين القدرة على التربية ودهون الجسم، بالإضافة إلى تصورات الدهون في الجسم على أنها أقل رغبة لعلاقة عابرة، نظر المشاركون إلى المستويات المرتفعة من الدهون على أنها تدل على الاهتمام بالتزاوج على المدى الطويل.”
يسلط الباحثون الضوء على أنّ التوزيعات المختلفة لدهون الجسم يمكنها أن تؤثر على النتائج.
على سبيل المثال، أظهرت الدراسات السابقة أنّ النساء ذوات الوزن الأكبر على بطونهنّ تمّ أخذ انطباع عنهنّ أكثر من النساء ذوات الدهون على الوركين والفخذين والأرداف.
وأوضح براون أنّ البحث المستقبلي يجب أن يأخذ في الاعتبار ميل الأشخاص نحو الخيانة الزوجية أو حراسة الشريك.
وقال: “أود أيضاً أن أشجع النقاش حول أي نوع من العضلات هو الأكثر أهمية لهذا التقييم لدى الرجال (على سبيل المثال، الجزء العلوي من الجسم البحت أو في كل مكان) وكيف يمكن أن تشكل ترسبات الدهون المختلفة في أجسام النساء هذه التصورات.”