غوغل تجري تعديلات جديدة لمنع الاحتيال

كشفت شركة ”غوغل“ الأمريكية للتكنولوجيا عن تعديلات جديدة استهدفت عملاء ”مساحة العمل“ الخاصة بالشركة، والمعروفة باسم ”Google Workspace“.

وقالت الشركة في مدونة للإعلان عن التحديثات الجديدة إنها ستعرض الآن ”لافتات التحذير“ عند فتح ملفات يحتمل أن تكون ضارة في التطبيقات الخاصة بـ“مساحة العمل“، مثل ”Google Docs“ و“Sheets“ و“Slides“ و“ Drawings“، على الويب.

وكانت الشركة تعرض اللافتات في السابق عندما كان المستخدمون يحاولون فتح مثل هذا الملف داخل حساب ”Google Drive“، أو من داخل ملف ”Google Docs“ أو ”Sheets“ أو ”Slides“ أو ”Drawings“.

ووسعت ”غوغل“ الميزة الآن إلى مستوى الملف، مما يعني أنه إذا حاول أحد المستخدمين فتح ملف ضار أو خطير من ”Google Docs“ أو ”Sheets“ أو ”Slides“ على الويب، فسيتم تحذيره بالمخاطر المقبلة.

ومن خلال هذه التحذيرات، تشير ”غوغل“ إلى لافتة التحذير التي تظهر أعلى الشاشة للمستخدم وتتضمن ”هذا الملف يبدو مريبًا، وقد يتم استخدامه لسرقة معلوماتك الشخصية.“

وستساعد هذه الميزة المستخدمين على إبعاد أيديهم عن الملفات الضارة التي تستمر في الانتشار على الإنترنت.

وأعلنت الشركة في المدونة الخاصة بها أن الميزة ستتوفر لجميع عملاء ”Google Workspace“، إضافة إلى عملاء ”G Suite Basic“ و“Business“ القدامى.

وأوضحت أنه بدأ طرح الميزة رسميًا في 27 أبريل/ نيسان الجاري، وأنها ستتوفر تدريجيًا لجميع المستخدمين، مشيرة إلى أن الطرح قد يستغرق ما يصل إلى 15 يومًا للوصول إلى الجميع.

وتعد خطوة ”غوغل“ واحدة ضمن جهود الشركة لمنع عمليات الاحتيال التي تستخدم أدوات الإنتاجية الخاصة بها، وهي طريقة تم اكتشاف جهات فاعلة سيئة استخدامها في الماضي في محاولة لإرسال التصيد الاحتيالي والروابط الضارة الأخرى.

وتؤدي الخطوة أيضًا إلى إخراج لافتات التحذير من أدوات الإنتاجية نفسها مباشرة إلى الويب.

وعلى سبيل المثال، يؤدي النقر على مثل هذه الروابط إلى إرسال المستخدم إلى موقع مليء بالإعلانات المراوغة، أو موقع تصيد نموذجي يطلب منه إدخال تفاصيل البنك أو تفاصيل الحساب الأخرى، ثم بعد ذلك تتم عملية الاحتيال.

في سياق متصل، قدمت ”غوغل“ قسم ”أمان البيانات“ الجديد للتطبيقات على متجر ”Google Play“.

ويعرض القسم معلومات حول البيانات التي يجمعها أي تطبيق، وما يفعله المطور بالبيانات وما إذا كان المطور يتحقق من صحة ممارساته الأمنية مقابل معيار أمان عالمي.