وأشار العالم ستانتون فريدمان إلى أن المخلوقات الفضائية قامت مسبقاً بزيارات عديدة إلى الأرض ولديها نية في أن تقوم في يوم من الأيام بالحجر على سكان الأرض بطريقة أشبه ما تكون “حجر صحي”.
وأعلن فريدمان البالغ من العمر 82 سنة أن حكومة بلاده قامت بشكل متعمد بإخفاء الأدلة على زيارات الكائنات الفضائية وهو ما يمثل بالنسبة له حظراً على الحقيقة، الفيزيائي تابع حديثه قائلاً: هناك ما يكفي من الأدلة التي تثبت أن كوكب الأرض هو محل زيارات مستمرة للكائنات الفضائية.
فريدمان يؤكد أن إخفاء الدليل على هذا الأمر إنما هو لأن الكشف عنه سوف يغير العالم، وذلك لأن الناس لديهم صعوبة بالغة في تقبل فكرة أن كائنات فضائية تزور كوكبهم. الأمر الذي قد يتسبب لهم بذعر شديد، مشيراً إلى أن الكائنات الفضائية نفسها لو كانت تريد إظهار وجودها للناس لكانت قد فعلت ذلك دون تردد. بحسب موقع “نوفيل أوردر مونديال”.
وقال: أعتقد أن الكائنات الفضائية تسعى إلى منع البشر من استعمار الفضاء، وأنا على قناعة تامة بأن تلك الكائنات ستضع البشر في يوم من الأيام داخل الحجر لمنعهم من استكمال المغامرة إلى الفضاء.
ولفت فريدمان إلى أن محصلة ما يقوم به الجنس البشري ليست بالمشرفة كثيراً، فالبشر سيئون، وأعلنوا صراحة أن الحكومة تستغل بشكل كامل المخلوقات الفضائية الموجودة على الأرض بهدف الاستفادة من تقنياتهم المتطورة وذلك كي يتمكنوا من الوصول إلى الهيمنة على العالم. وقال: إن أول بلد سيتمكن من استنساخ التقنيات التي تمتلكها الكائنات الفضائية سيكون — البلد — في قدرته الهيمنة على العالم.
وأضاف: كما أن هناك جانب سياسي يخص الحكومة في عدم كشفها عن أسرار الكائنات الغريبة، لأن حكومة الولايات المتحدة الأميركية على سبيل المثال لا تريد وضع شيء ما هناك في حال كانت الصين وروسيا لا تنويان أيضاً فعل ذلك.
وكتب فريدمان مرات عدة عن الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية، ملمحاً إلى أن فضيحة الرئيس الأميركي الأسبق نيكسون لها علاقة بهذا الموضوع.
يُشار إلى أن الفيزيائي الشهير يتنقل في دول العالم ويعطي محاضرات حول معتقداته هذه وذلك رغم وجود العديد من المشككين في مزاعمه.
(سبوتنيك)
https://youtu.be/lCe7fckMITc