الجمعة 24 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

آخر ابتكارات كورونا..كمامة بشاشة "LED"

أصبحت الكمامة في زمن كورونا باب منافسة للعديد من شركات تصميم الأزياء باعتبارها جزء أساسي من الحياة اليومية ، وفي اخر صيحات الموضة ” كمامة بشاشة ليد ” .

في بداية تفشي وباء كورونا المستجد، عملت مصممة الأزياء تشيلسي كلوكاس على صُنع أقنعة الوجه القماشية للأصدقاء والمقربين بعد ما أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة إمكانية ارتداء كمامات مصنوعة من القماش لتجنب العدوى.

وتمتلك شركة “Lumen Couture” بالفعل خطاً كاملاً للأزياء التي تدعم التكنولوجيا، بما في ذلك الفساتين والملابس التنكرية.

وقررت كلوكاس الانتقال إلى تصنيع أقنعة وجه بعدما تسبب “كوفيد-19” في إلغاء المناسبات والحفلات، ما أدى إلى انخفاض مبيعات الشركة بشكل كبير، لكنها أضافت بعض التكنولوجيا إلى الأقنعة القماشية لجعلها أكثر مرحاً.

وقالت في مقابلة مع موقع “ذا فيرج” الأمريكي إن المواد المستخدمة لصُنع كمامات مزودة بشاشات “LED” كانت متوفرة لديها بالفعل.

ونشرت فيديو على “يوتيوب” تشرح فيه طريقة صُنعها، وهو الأمر الذي لاقى استحسان كثير من المستخدمين، وطلبوا منها عمل أقنعة مماثلة جاهزة وطرحها للبيع.

وأوضحت أنها لم تكن ترغب في أن تبدو وكأنها تتربح من الوباء، لذلك تبرعت شركتها بعائدات مبيعات الأقنعة إلى صندوق إعانات “كوفيد-19” التابع لمنظمة الصحة العالمية، بما يعادل 5 آلاف دولار تقريباً على مدار شهر يونيو/حزيران.

ويحتوي قناع الوجه القماشي على شاشة “LED” رقيقة، علاوة على مكونات إضاءة “LED” صغيرة يمكن للمستخدم من خلالها التحكم في ما تعرضه من رسومات أو نصوص أو حتى مدخلات صوتية عن طريق تطبيق هواتف ذكية.

ويوفر التطبيق مدخل ميكروفون ويستخدمه البعض في عرض رسائل صوتية حول التباعد الاجتماعي على القناع مثل: “تراجع” أو “6 أقدام” نظراً لأنه سيكون من الصعب سماع أحدهم وهو يقول هذه الرسائل بنفسه وفمه مغطى.

ويمكن التنفس بسهولة من أعلى الشاشة وأسفلها، فضلاً عن أنه يمكن إزالة العناصر التقنية لغسل القناع أو ارتدائه كقناع وجه عاديز

كما يأتي مع القناع بطارية وسلك شحن، أما عن مكان البطارية فيمكن إخفائها داخل الملابس بسهولة.

وحتى الآن يعتبر هذا القناع القماشي التقني أكثر المنتجات مبيعاً في الشركة، وأشارت كلوكاس إلى أن معظم زبائنها كانوا من الرجال على عكس المتوقع.