أبل تفاجئ أصحاب هذه السيارات بتقنية Car play

تسعى عملاقة صناعة التكنولوجيا شركة أبل للسيطرة الكاملة على سوق التكنولوجيا في العالم ، والتي كان أخرها إعلان أبل عن برنامج Car play والذي سيدعم قريبا الشاشات الرأسية بأنظمة الملتيميديا في السيارات مثل سيارات فولفو وبوليستار وسوبارو.

وأوضحت الشركة الأمريكية أن هذا الدعم سيتوفر مع الإصدار آي أو إس 14 الجديد، الذي من المقرر إطلاقه في أيلول/سبتمبر المقبل، علما بأنه تم بالفعل إطلاق نسخة بيتا منه للاختبار.

على أرض الواقع يوجد أكثر من مائة نموذج لمركبات تابعة لأربعين شركة لصناعة السيارات متاح بها تقنية شركة أبل الذكية Car play، مما يعني أن فرص أن تكون السيارة التي ستشتريها أو تستأجرها تدعم هاتف iPhone كبيرة جدا.

وتحتاج السيارات وقتا كبيرا للتطور، أكثر مما تحتاجه المنتجات التقنية الشخصية، لذا في الوقت الذي تقوم فيه بشراء سيارة فإن نظام الترفيه والمعلومات المتاح بها سيكون بالفعل قديم جدا، وبعكس الهواتف الذكية والتي لها دورة إنتاجية قصيرة سنة أو سنتان على الأكثر فإن دورة إنتاج السيارة عادة ما تكون أطول.

وخلال الخمس سنوات الأخيرة ضاقت تلك الفجوة كثيرا بين التقدم التقني والمركبات، ولكن عجز صناع السيارات عن دعم تحديث الخرائط والبرمجيات، ودعم التطبيقات بنفس سرعة أبل Apple وجوجل Google، ومن هنا كانت بداية تطوير منصة Carplay لتكون الحل الفاصل بين دورة السيارة وتطور الهواتف الذكية.

ما هي منصة Carplay؟

تقدم منصة أبل Car play لصناع السيارات القدرة على تبديل نظام الترفيه والمعلومات المعقد المتاح بالسيارة، بعرض من خلال واجهة الآيفون التي تدعم مستخدمي الآيفون في الكثير من المجالات.

ولا تعد منصة car play نظام داخلي في السيارة يقوم لتشغيل واجهة iOS أو تطبيقات هذا النظام، إلا أنها تصنع رابط يحاكي واجهة منصة تشغيل iOS مألوفة لعرض نظام المعلومات الترفيهي للسيارة، مما يتيح لك التحكم باختيار التطبيقات، من خلال شاشة العرض في الجهاز أو عبر الأوامر الصوتية.

بمجرد أن تبدأ بأقران هاتف الآيفون iPhone إلى موصلات Lightning في سيارتك، ستظهر لك واجهة المستخدم إلي تفضلها والتي تعد مألوفة لديك على شاشة سيارتك، ومن هنا بإمكانك استخدام وظائف الآيفون دون الحاجة للنظر إليه وإبعاد عينيك عن الطريق، فهي وسيلة آمنة سهلة وأكثر ملائمة لقيادة السيارة، وهو الهدف الرئيسي من منصة Carplay.