برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
مايكروسوفت وتسلا أكثر المستفيدين من كورونا
رغم التأثير السلبي الهائل لجائحة كورونا على اقتصادات الدول والشركات حول العالم، أعلنت شركتا “تسلا” و”مايكروسوفت” عن تحقيقهما أرباحا مليارية هائلة “تفوق التوقعات”، في عز الوباء على مدار الأشهر الثلاثة الماضية.
أعلنت شركة تسلا لتصنيع السيارات الكهربائية عن عائدات بلغت 6 مليارات دولار خلال الربع الثاني من العام الجاري، متجاوزة التوقعات، في حين واصلت تسجيل أرباح للربع الرابع على التوالي.
وبلغت الأرباح بالنسبة للسهم 2.18 دولار، متجاوزة توقعات وول ستريت.
وزاد عدد المركبات التي تم تسليمها قليلاً عن الربع الأول من العام، والذي بلغ 90 ألفا و891 مركبة، ولكنه انخفض بنسبة 5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفع سهم الشركة بقوة خلال الأشهر الأخيرة، ما منحها قيمة سوقية تصل إلى حوالي 290 مليار دولار، لتصبح أكبر شركة سيارات من حيث القيمة السوقية في العالم. وارتفع سعر السهم بنسبة 300 % هذا العام.
وأكد إيلون ماسك، مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي، في عرض تقديمي مع المستثمرين يوم الأربعاء أن تسلا ستفتح مصنعا جديدا ضخما بالقرب من أوستن في ولاية تكساس، ووصف المصنع بأنه “جنة بيئية”.
أما شركة مايكروسوفت الأمريكية للبرمجيات وخدمات الكمبيوتر فقد أعلنت عن تحقيق أرباح تجاوزت التوقعات خلال الربع الأخير من العام المالي الماضي بفضل زيادة إيراداتها من قطاع خدمات الحوسبة السحابية في ظل استمرار قيام العملاء بالعمل من المنزل بسبب كورونا.
وبلغت إيرادات الشركة خلال الربع الأخير من العام المالي الماضي 38 مليار دولار، بزيادة نسبتها 13% مقارنة بالفترة المقابلة من العام السابق.
وبلغت أرباح السهم الواحد من اسهم الشركة خلال الفترة نفسها 1.46 دولار.
وقال ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت، في بيان صحفي: “أظهرت الشهور الخمسة الأخيرة أن التكنولوجيا المكثفة أصبحت حيوية من أجل مرونة الأعمال. فالمؤسسات التي عززت قدراتها الرقمية ستتعافى أسرع وستخرج من هذه الأزمة أقوى”.
وذكرت إمبراطورية التكنولوجيا الأمريكية أن قطاع إنتليجنت كلاود للحوسبة السحابية التابع لها حقق إيرادات بقيمة 13.4 مليار دولار، بزيادة سنوية نسبتها 17%.
كما زادت إيرادات منصة الحوسبة السحابية أزور بنسبة 47% سنويا.
طباعة المقال
