أمريكا تعتزم استبدال روسيا في مشروع المريخ الأوروبي

تعتبر محطة الفضاء الدولية أغلى بناء أنشأه البشر على الإطلاق، حيث قدرت تكلفتها بأكثر من مئة وخمسين مليار دولار.

يشير تخصيص 7 بالمئة إضافية لناسا في مشروع الميزانية الفيدرالية إلى أن الإدارة الأمريكية تخطط لاستبدال روسيا كشريك لوكالة الفضاء الأوروبية في مشروع استكشاف المريخ.

و جاء في مشروع الميزانية الفيدرالية “تنص الميزانية زيادة تمويل بعثتين إلى المريخ بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية، ستحل الولايات المتحدة في إحداها محل روسيا كشريك”.

ومن المقرر تخصيص 180 مليون دولار لصنع جرار فضائي سيضمن إخراج المحطة الفضائية الدولية من المدار بعد إنتهاء مهمتها. وتؤكد الوثيقة أن هذا الجرار ضروري “لكي لا نعتمد على الأنظمة الروسية التي قد لا تتمكن من تنفيذ هذه العملية بنجاح”.

ويتضمن مشروع الميزانية أيضا تخصيص 1.8 مليار دولار لتتفيذ مهمة Artemis القمرية، و949 مليون دولار لمهمة نقل عينات تربة المريخ إلى الأرض.

و ينص المشروع على زيادة مخصصات ناسا لعام 2024 بنسبة 7 بالمئة ورفعها إلى 27.2 مليار دولار. وهذا يعني أن إدارة بايدن ستطلب من الكونغرس الموافقة على زيادة التخصيصات المالية لناسا في عام 2024 بمقدار 1.8 مليار دولار مقارنة بعام 2023.

وأنشئت محطة الفضاء الدولية التي تعرف اختصارا بـ”آي إس إس”، عام 1998 بموجب تعاون دولي بقيادة الولايات المتحدة وروسيا، وبتمويل من كندا واليابان وعدد من دول أوروبية.