السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أوقفوا العنصرية .. 900 شركة عالمية تقاطع فيسبوك

واصلت حملة عقاب ومقاطعة الموقع الأزرق اتساعها، لتشمل أكثر من 900 من أكبر الشركات والعلامات التجارية العالمية بتهمة دعمه للعنصرية .

وقال منظمو حملة المقاطعة الإعلانية ضد شركة فيسبوك إنهم لم يروا أي التزام بالعمل بعد اجتماعهم مع الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرج، حيث فشل الأخير في استرضاء تحالف من جماعات الحقوق المدنية.

ووقع أكثر من 900 معلن على حملة “أوقفوا الكراهية من أجل الربح” التي نظمتها جماعات حقوق مدنية للضغط على شبكة التواصل الاجتماعي الكبرى في العالم لاتخاذ خطوات ملموسة لمنع خطاب الكراهية والمعلومات المضللة.

واجتمعت منظمو الحملة لأكثر من ساعة عبر مؤتمر فيديو مع المديرين التنفيذيين في فيسبوك، من ضمنهم زوكربيرج والرئيسة التنفيذية للعمليات (شيريل ساندبرج) Sheryl Sandberg، لمناقشة طلبات المجموعات.

ووفق موقع aitnews التقني قالت المجموعة: كان الاجتماع مخيبًا للآمال وبدلاً من الالتزام بجدول زمني لاستئصال الكراهية والتضليل على المنصة، فقد قدم قادة الشركة نقاط الحديث القديمة نفسها لمحاولة استرضائنا دون تلبية مطالبنا.

ورد فيس بوك في بيان قائلاً: “يجب الحكم علينا من خلال أفعالنا وليس من خلال كلماتنا، ونشعر بالامتنان لهذه المجموعات والعديد من المجموعات الأخرى على مشاركتها المستمرة”.

وحددت الحملة، التي تدعو المعلنين لإيقاف إعلاناتهم ضمن فيسبوك بشكل مؤقت خلال شهر يوليو، 10 تغييرات تريدها، من ضمنها السماح لضحايا المضايقات الشديدة بالتحدث مع أحد موظفي فيسبوك وإعادة الأموال إلى العلامات التجارية التي تظهر إعلاناتها بجانب المحتوى المسيء الذي تتم إزالته لاحقًا.

وأوضح منظمو المقاطعة الإعلانية أن التوصية الوحيدة التي حاول زوكربيرج وساندبرج معالجتها هي إيجاد منصب للحقوق المدنية داخل الشركة، لكنهم لن يلتزموا بجعلها وظيفة تنفيذية عليا أو تحديد الدور.

وأضافوا “رفضت فيسبوك تقديم دعم مباشر لضحايا المضايقات مع أحد ممثلي فيسبوك، ولم تقدم الشركة أي تفاصيل حول تدقيق خطاب الكراهية المستقل الذي ناقشته مع المعلنين.

وبحسب المجموعة، فقد كان هناك 10 مطالب، وجرى عرضها بالترتيب، لكنها لم تحصل على التزامات أو أطر زمنية أو نتائج واضحة.

وبالرغم من أن المقاطعة الإعلانية لم تؤثر بعد بشكل كبير على صافي أرباح فيسبوك، لكنها تحولت إلى نقطة إحراج كبيرة، حيث سلطت الضوء على الوعود المستمرة بمحاربة خطاب الكراهية ثم اتخاذ إجراءات غير فعالة.