أضافت هيئة تنظيم التجارة الأميركية، اليوم الأربعاء، بعض مواقع “أمازون” الخارجية على قائمة الأسواق العالمية المعروفة بالبضائع المزيفة والمقرصنة، وذلك في أحدث تقرير لها.

واستشهد مكتب الممثل التجاري الأميركي اليوم الأربعاء بمزاعم عن بيع سلع مقلدة على مواقع البيع بالتجزئة التابعة لأمازون في كل من كندا، وألمانيا، وفرنسا، والهند، والمملكة المتحدة.

وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال مطلع شهر كانون الأول الماضي نقلًا عن أشخاص مطلعين على الأمر بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تدرس وضع بعض مواقع أمازون الخارجية على قائمة الأسواق العالمية المعروفة بالبضائع المزيفة.

وذكر التقرير وقتئذ أن هذا الإجراء سيتخذه مكتب الممثل التجاري الأمريكي من خلال قائمة (الأسواق السيئة السمعة) السنوية، مضيفًا أنه لم تُتّخذ أي قرارات وأنه تم تجاهل المقترحات المماثلة في عام 2018.

وقال مكتب الممثل التجاري الأميركي اليوم الأربعاء، إنه “يبحث السعي للحصول على مزيد من المعلومات فيما يتعلق بمنصات التجارة الإلكترونية، مثل: تلك الموجودة في الولايات المتحدة، في المراجعات المستقبلية للأسواق السيئة السمعة”.

أما أمازون، فلم تُعلِّق على القرار، ولكنها قالت عندما نُشر تقرير (وول ستريت جورنال): إنها “تحظر بشدة” المنتجات المقلدة على منصاتها وتستثمر بكثافة لحماية العملاء من هذه العناصر.

وأضافت وقتئذ، أن “مكافحة التقليد تتطلب التعاون في جميع أنحاء الصناعة – من تجار التجزئة، والعلامات التجارية، وجهات إنفاذ القانون، والحكومة، ونحن مستمرون في المشاركة بنشاط مع أصحاب المصلحة هؤلاء لأننا نحمّل الجهات الفاعلة السيئة المسؤولية وننقل المنتجات المقلدة إلى الصفر في متجرنا”.

وعلى مر السنين، شملت قائمة (الأسواق السيئة السمعة) أكبر منصة للتجارة الإلكترونية في الصين، Taobao.com، التي تملكها وتشغلها مجموعة علي بابا القابضة. وفي شهر تشرين الأول الماضي، حثت الجمعية الأميركية للملابس والأحذية؛ للسنة الثانية على التوالي، مكتب الممثل التجاري الأميركي على إدراج النطاقات الأجنبية التي تملكها وتشغلها أمازون في القائمة.

وقالت الجمعية الأميركية للملابس والأحذية في رسالتها إلى مكتب الممثل التجاري الأميركي، “حتى مع دورها بصفتها شركة رائدة في مجال البيع بالتجزئة في جميع أنحاء العالم، وشريكة بيع مهمةً للعديد من العلامات التجارية الأعضاء لدينا، تواصل أمازون طرح تحديات مزيفة كبيرة”.

وردًا على الجمعية الأميركية للملابس والأحذية، قالت أمازون: إنها استثمرت أكثر من 400 مليون دولار في الموظفين، ووظفت أكثر من 5,000 شخص في عام 2018 لمكافحة الاحتيال والتزوير في متاجرها.