ابتكار جديد لتحويل الغازات السامة إلى غاز طبيعي

تمكن باحثون من التوصل إلى طريقة جديدة من شأنها تقليل نسبة الغازات السامة المنبعثة وتحويلها إلى غاز طبيعي .

نجح باحثون في كلية الطاقة والهندسة الكيميائية بجامعة أولسان الوطنية للعلوم والتكنولوجيا الكورية الجنوبية، في ابتكار، طريقة واعدة يمكنها تحويل مختلف الغازات السامة، إلى غاز الهيدروجين الطبيعي.

وذكر موقع ”phys.org“ العلمي، أن الباحثين طوروا محفزا نانويا جديدا، يعيد تدوير الغازات الدفيئة الرئيسية، مثل ثاني أكسيد الكربون (CO2) والميثان (CH4)، وتطويرها إلى غاز الهيدروجين الطبيعي (H2).

وبحسب الموقع، فمن المتوقع أن يساهم هذا المحفز بشكل كبير في تطوير مختلف تقنيات تحويل النفايات السامة إلى طاقة نظيفة، حيث إنه أكثر كفاءة بمقدار الضعف، مقارنة مع المحفزات الكهربائية التقليدية.

وطور الفريق البحثي بقيادة البروفيسور ”غون تاي كيم“، طريقة ثورية لتحسين أداء المحفزات أثناء عملية تحويل الغازات الدفيئة إلى غاز الهيدروجين، والتي تعرف باسم DRM.

وصنعوا المحفزات النانوية الجديدة، من سبيكة من طبقة حديد موحدة ومضبوطة كميا، وذلك خلافا للمحفزات التقليدية المصنوعة من مركبات معدنية أساسها النيكل.

ويتدهور أداء المحفزات التقليدية، مع مرور الوقت؛ وذلك بسبب تراكم الكربون على سطحها عند عرضها على درجة حرارة مرتفعة، أثناء عملية التحويل.

أما المحفزات الجديدة، فوجد الباحثون أنها أظهرت نشاطا عاليا أثناء عملية DRM مع عدم وجود تدهور ملحوظ في الأداء لأكثر من 410 ساعات من التشغيل المتواصل.

ويمكن للمحفزات الجديدة تحويل غاز الميثان أكثر كفاءة بنسبة 70%، مقارنة مع عملية التحويل في المحفزات الكهربائية التقليدية، وذلك عند 700 درجة مئوية.