الجمعة 10 شوال 1445 ﻫ - 19 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الرئيس التنفيذي السابق لشركة جوجل: هواوي تمثل خطرًا على الأمن القومي وقد وجهت البيانات إلى بكين

أشار الرئيس التنفيذي السابق لشركة جوجل، (إريك شميدت) Eric Schmidt، إلى أن هواوي تمثل خطرًا على الأمن القومي وقد شاركت في أعمال غير مقبولة، مثل توجيه معلومات الشبكة إلى الحكومة الصينية، وأضاف شميدت في فيلم وثائقي يبث على إذاعة (BBC) “ليس هناك شك في أن هواوي شاركت في بعض الممارسات غير المقبولة بالنسبة للأمن القومي”.

 

وقال الرئيس التنفيذي السابق لشركة جوجل: “ليس هناك شك في أن المعلومات من أجهزة توجيه هواوي انتهت في نهاية المطاف في أيدي الدولة، ونحن متأكدون من أنه حدث”.

وجرى اتهام عملاقة الاتصالات الصينية كثيرًا بأنها تشكل خطرًا على الأمن القومي، مع قلق المسؤولين الأمريكيين من أنها تسمح للصين بالتجسس، ومارست واشنطن ضغطًا كبيرًا على الحلفاء لمنع هواوي من الوصول إلى شبكات الجيل الخامس، وتراجع المملكة المتحدة الآن قرارًا للسماح للشركة ببعب دور مقيد في طرح الجيل الخامس.

ويقول الخبراء: إن هواوي لن يكون لديها خيار سوى تسليم بيانات الشبكة إلى بكين إذا تم طلبها بسبب التجسس الصيني وقوانين الأمن القومي، لكن هواوي نفت مرارًا الاتهامات بأنها تمرر البيانات إلى بكين وتصر على أنها مستقلة عن الحكومة.

وردت الشركة على شميت، وشككت في كلامه بأنها تسلم بيانات العملاء إلى السلطات الصينية، وقال نائب رئيس هواوي، (فيكتور زانغ) Victor Zhang، لشبكة CNBC: “إن المزاعم التي أدلى بها إريك شميدت، الذي يعمل الآن لدى الحكومة الأمريكية، ليست صحيحة، وكما هو الحال مع التأكيدات المماثلة في الماضي، لا تدعمها أدلة”.

ويرأس شميدت، الذي قاد جوجل من 2001 إلى 2011، الآن مجلس الابتكار الدفاعي في البنتاغون، وقال في مقابلته مع هيئة الإذاعة البريطانية: إنه سبق له أن اتخذ أحكامًا مسبقة بشأن الصين، مثل الاعتقاد بأن شركات التكنولوجيا في الصين بارعة في نسخ الأشياء، وأضاف أنه يجب التخلص الآن من هذه الأحكام المسبقة.

وحث شميدت الدول الغربية على مواكبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم من خلال زيادة الاستثمار في تمويل البحوث وضمان زيادة التعاون بين القطاعين العام والخاص والبقاء منفتحين على المواهب الدولية.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يعلق فيها شميدت على الصين، إذ حذر في عام 2018 من تشعب الإنترنت إلى نموذجين منفصلين – أحدهما بقيادة الولايات المتحدة والآخر بواسطة الصين، كما اعترف بأنه دافع عن عمل جوجل في الصين عندما انسحبت في الأصل من البلاد.