الخميس 23 شوال 1445 ﻫ - 2 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بالفيديو والصور: اكتشاف علمي جديد.. "جسم غامض" يتخفى بظل نبتون

أكد علماء فلك اكتشاف “جسم غامض” يتخفى خلف كوكب نبتون، اعتبره الخبراء اكتشافاً قد يساعد في عملية البحث عن الكوكب التاسع المفترض لنظامنا الشمسي.

اكتشف علماء الفلك في الفاتيكان جسماً جديداً غامضاً وراء نبتون يمكن أن يساعد في البحث عن الكوكب التاسع المفترض لنظامنا الشمسي أطلق عليه اسم “2021 XD7”.

ويستغرق الجسم المكتشف العابر لنبتون حوالي 286 عاما للدوران حول الشمس، وهو أصغر من كوكب بلوتو القزم. ورصد الفلكي، ريتشارد بويل، الجسم الغامض، باستخدام تلسكوب الفاتيكان للتكنولوجيا المتقدمة في 3 ديسمبر من العام الماضي.

يشبه الجسم الجديد “2021 XD7 ” إلى حد كبير بلوتو، لكنه يتمتع بمدار غريب جدا يميل إلى حد كبير أكثر من حركات الأرض والمريخ والكواكب الأخرى مجتمعة.

وبحسب التقرير المنشور على “ديلي ميل” البريطانية، يأمل علماء الفلك أن يساعدهم استكشاف أجسام “TNO” (الأجسام العابرة لنبتون) في العثور على الكوكب التاسع بعيد المنال.

لماذا لا يعتبر العلماء بلوتو كوكبا؟
وضع الاتحاد الفلكي الدولي، وهو منظمة عالمية تضم مجموعة من خبراء علم الفلك، في عام 2006 تعريفًا للكوكب، والذي يجب أنو يكون الأقوى في مداره، أي وبعبارة أخرى، أن يكون أكبر قوة جاذبية في مداره.

نظرًا لأن جاذبية نبتون تؤثر على كوكب بلوتو المجاور له، ويشارك بلوتو مداره مع الغازات والأشياء المجمدة في حزام كويبر، فإن هذا يعني أن بلوتو يعتبر من الناحية العلمية، خارج حالة الكوكب.

وتم إقصاء بلوتو من تعريفه ككوكب إلى كوكب قزم، والذي، على الرغم من اسمه، ليس “كوكبًا” كما حدده الاتحاد الفلكي الدولي. يجادل العلماء بأن تخفيض رتبة بلوتو أمر غير عادل وغير معقول. وقال مدير “ناسا” جيم بريدنشتاين: “فقط لكي تعلموا، من وجهة نظري، بلوتو كوكب”.

يقول الباحثون إن هذا الجسم الجديد والغريب، من شأنه أن يفسر المسارات العنقودية لعدد من الكواكب الجليدية الصغيرة خارج نبتون. ويعتمد الكوكب التاسع النظري على قوة الجاذبية التي يمارسها على هذه الأجسام، مع ثقة الفلكيين بأنه سيتم العثور عليه في السنوات القادمة.

وفي العام الماضي فقط رسم فريق فلكي آخر من الخبراء الموقع المحتمل للكوكب التاسع، على بعد 46.5 مليار ميل تقريبًا من الشمس. يُطلق على الأجسام العابرة لنبتون لقب “TNO” لأنها أبعد من أي كوكب صغير أو كوكب قزم في النظام الشمسي مع مدار يقع خلف نبتون.

يُعتقد أنها بقايا متبقية من تكوين النظام الشمسي وتتكون من خليط من الصخور والكربون غير المتبلور والجليد المتطاير مثل الماء والميثان.