تستعد وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” لإطلاق مركبة “بريسيرفانس” الجوالة إلى كوكب المريخ بحثا عن آثار للحياة على الكوكب الأحمر.

ذكرت ذلك الصفحة الرسمية لـ”ناسا” على “تويتر”، اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أن مركبة “بريسيرفانس” تنطلق، غدا الخميس، فى رحلة طويلة على متن صاروخ ألاينس أتلاس الخامس.

? Tomorrow, we’re launching our @NASAPersevere rover to Mars. Perseverance will search for signs of ancient microbial life & pave the way for human exploration beyond the Moon.

Tag your questions with #CountdownToMars for a chance to have them answered in our launch broadcast! pic.twitter.com/RjWEBqxP2Y

— NASA (@NASA) July 29, 2020

ولفتت إلى أنه سيتم إطلاقها من مجمع الإطلاق 41 فى محطة كيب كرنفال فى فلوريدا، وأنه سيتم بث العملية على موقعها، مشيرة إلى أن المركبة الجوالة ستبحث عن آثار للحياة على سطح الكوكب الأحمر باستخدام تقنيات متطورة تشمل كاميرات وأدوات تحليل الطقس ورادار يخترق سطح الكوكب.

1 day left in our #CountdownToMars and our virtual NASA Social is underway! Join our space-loving community for some exclusive behind-the-scenes @NASAPersevere moments and live events with leadership throughout the day: https://t.co/2kuzkT2Q7O pic.twitter.com/HoqMMmeOHh

— NASA Social (@NASASocial) July 29, 2020

وتسعى “ناسا” لاستخدام تلك المركبة في تمهيد الطريق لاستكشاف كوكب المريخ والبحث عن آثار الحياة بما تحمله من تقنيات متطورة، إضافة إلى امتلاكها طائرة عمودية مسيرة “درونز” لا يتجاوز وزنها 2 كغم، وسيكون مهمتها استكشاف المسارات الأفضل للمركبة الجوالة للعمل على سطح المريخ.

وذكرت “ناسا” أنه من المتوقع أن تصل تلك المركبة إلى المريخ في شباط 2021.

لطالما كان احتمال وجود حياة على سطح المريخ هو موضوع ذو اهتمام كبير في علم الأحياء الفلكي بسبب قرب المريخ وتشابهه للأرض. حتى الآن لم يتم إيجاد أي دليل على وجود حياة سابقة أو حالية في المريخ. ولكن الأدلة المتراكمة الآن تشير إلى أن بيئة سطح المريخ القديمة كانت تحتوي على الماء وأنها ربما كانت صالحة لعيش البكتيريا.